يتوافد معظم المواطنين على شركات التأمين للتأمين على حياتهم و حياة أسرهم من بعدهم باعتباره نوعا من النظام الصحي ومحفزا رئيسيا لحمايتهم من الوقوع في المخاطر المحيطة بهم. ويعد التأمين على الحياة عقدا يلتزم بموجبه المؤمن بتحويل مبلغ أو رأسمال للمستفيد من التأمين وذلك وفقا لصيغتين الأولى تكون على شكل تأمين في حالة الوفاة والثانية تسلم له وهو على قيد الحياة. وتنص المادة 34 من مدونة التأمينات على أن صندوق ضمان حوادث السير يتحمل التعويض الكلي أو الجزئي للأضرار البدنية التي تسببت فيها عربة برية ذات محرك غير مرتبطة بسكة حديدية أو بواسطة مقطوراتها أو شبه مقطوراتها، وذلك في الحالة التي يكون فيها الأشخاص المسؤولون عن هذه الحوادث مجهولين أو غير مؤمنين وغير قادرين على تعويض الضحايا بسبب عسرهم. حيث أصبحت الحاجة ملحة إلى هذا النوع من التأمين الذي تقدمه شركات التأمين للمستفيدين، ليكون هذا التعويض بمثابة حق شرعي للشخص المستفيد. فمثلا تقوم شركات التأمين كسينيا سعادة للتأمين مثلا بتعويض المؤمن له أو الورثة بحدود مبلغ التأمين في حالة الوفاة أو العجز الدائم الكلي أو الجزئي نتيجة لحادث مفاجئ وغير متوقع "لا قدر الله ". والجدير بالذكر أن هذا النوع من التأمين يوفر بأشكاله المتعددة ضمانا ماليا إلى الأفراد عند وقوع خطر الوفاة في سن مبكرة أو الوصول إلى سن الشيخوخة، كما يوفر أيضا ضمانا ماليا للفرد في حالة البقاء على قيد الحياة لسن معينة وللورثة في حالة وفاة معيلهم، وتتيح الوثائق ذات النوع الادخاري حصول الأفراد على قروض لمواجهة التزاماتهم المختلفة بضمان هذه الوثائق، ومن أهم أنواعه التأمين المؤقت، المختلط، الحوادث الشخصية، و تغطية العجز. يعتبر التأمين على الحياة قطاعا واعدا وحيويا يفضله نصف المغاربة للتأمين على حياتهم من المخاطر وضمانا لحقوق أبنائهم من بعدهم، بغض النظر عن التحولات الإيجابية التي عرفها هذا الأخير في الآونة الأخيرة واحتلاله مراتب متقدمة بحكم منافسة شركات التأمين في تقديم العروض وتنوعها لاستقطاب أكبر عدد ممكن من المستفيدين من خدمات هذا القطاع.