أعلن المكتب الوطني للنقابة الوطنية لمستخدمي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تنديده ب "الممارسات التي تروم ضرب العمل النقابي ومحاصرة أي مبادرة نقابية، والتضييق على المناضلين بتهميشهم وتعطيلهم مهنيا أواقصائهم من المشاركة في أداء واجبهم المهني.." وفق تعبير بيان متوصل به. الوثيقة ذاتها عبّرت عن "استنكار تعيين مديرين جديدين في منصبين بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مدير للتواصل ومدير فني" باعتبارها "تمت دون احترام لما ورد في دفاتر التحملات وتشكل خرقا سافرا لقواعد الشفافية والحكامة، وتمت دون تحديد للمعايير المعتمدة في الانتقاء و الاختيار". ومن بين ما طالب به البيان برزت دعوة الإدارة إلى "تحمل مسؤولياتها والعمل بكل جد لإيجاد حلول للملفات العالقة، وسن قوانين محينة ملائمة لوضع الشركة.. بدل اعتماد منطق تدبيري ترقيعي، و أسلوب الهروب للأمام، والخوض في ملفات لن تعود على الشركة بأية فائدة أو نفع" حسب صياغة الوثيقة وتعبيرها .