ساد الحزن وانغمار الدموع على مراسيم تشييع الشاب زيد، البالغ من العمر 19 عاما، والذي فارق الحياة نهاية الأسبوع المنتهي عقب أشغال شغب رافقت المباراة الكروية للمغرب التطواني ونظيره النّادي القنيطري. زيد كان غادر تطوان لمناصرة تنقل المغرب التطواني للقنيطرة، إلاّ أنّه عاد لأسرته جثّة هامدة تمت مواراتها الثرى ب "الحمامة البيضاء"، اليوم، وسط حضور غفير لأقارب الضحيّة ومعارفه ومشجّعي ال "أتليتيكُو". وبدا على الحاضرين تحمّل الفاجعة على مضض، تماما كما جرى تقبّل الفاجعة الأولى التي كانت قد عرفت رحيل 3 من أنصار المغرب التطواني عقب حادث مؤلم.. في حين واكب الجنازة، إلى غاية متمّها، منتمون لجانب التسيير الرياضي الكروي بالمدينة. أحاديث جانبية سايرت تشييع الفقيد زيد إلى مثواه الأخير، حيث أورد ضمنها ناجون من "موقعة القنيطرة" أنّ الأجهزة الأمنيّة التي كانت مشرفة على مقابلة الكرة "قصرت في حمايتها لأنصار المغرب التطواني".