الرسالة الأولى: جمال المطر يثيرني بشكل أرغب في ضم حبيبتي تحت دفىء معطفي لأهمس بكلام عن الحب بل عن أشياء لا يمكن أن أبوح بها إلا لحبيبتي الغائبة.... أحبك. الرسالة الثانية: قد أكون الغريب مجهول الهوية ...قد أكون عابر سبيل في دروب الحياة المنسية...قد لا يطمئنك غموض الشخصية... قد لا تعجبك رسائل حبي الغرامية...لكن ألا تعترف حبيبتي بأن الحب من أسمى مراتب الإنسانية؟. نعم أحبك بكل حرية! الرسالة الثالثة: أعلم بأن لكل بداية نهاية...كما أعلم بأن تجارب الحياة تتحول مع الزمن إلى رواية... والحالة أني بطل القصة وأنت سر الحكاية... عند البداية مشاهد ساخنة بصدق الحب...أما صبر العاشق فهر صبر جميل حتى النهاية...أحبك. الرسالة الرابعة: كنت أرغب في إسعاد حبيبتي برسائل الحب القصيرة التي تحولت إلى إشهار الغرام... فاكتشفت أن حبيبتي لم تهتم بها منذ البداية كما ظهر عجزي عن الوصول إلى قلبها في سيناريو النهاية.آسف فقد فشلت في التحدي!!! الرسالة الخامسة: لا يؤلمني أن تضع حبيبتي رسائلي بصفحة المهملات...كما لا يؤلمني أن تضعني حبيبتي خارج منطق الممكنات...ولا يؤلمني أن تصبح مشاعر قلبي من ماضي الذكريات...ما يسعدني، فعلا، هو صدق اللحظات، فكل ما أكتبه يحمل سحر الكلمات!!!. الرسالة السادسة: قبل أن تتخلص حبيبتي من ضجيج رنات رسائلي. أختم مشواري الافتراضي مع صورتها بكلمة الحب التي هاج من أجلها قلبي: أحبك. ثم وداعا فقد حانت رسالة الفراق... فراق حقيقي مع صورتك...آسف على الإزعاج. الرسالة السابعة: أردت أن أصارحك بحقيقة عجزي عن منع قلبي من الحنين السريع لصورة حبيبتي...إختلست طلة.. فوجدت أنامل يد ممتدة نحو الأسفل تمسك خيوط الإغراء وخلفها سرير السكون..لاشك أن سكون حبيبتي يفوق بكثير إغراء الصورة..أحبك. الرسالة الثامنة: أحتاج إلى إعلان استسلامي غير أن قلبي يرفض عقلانية قراري.. ليس من طبعي يأس الانسحاب لذا فالأمل سيظل شعار الحب عندي. لن أعترف بحدود لمدى خيالي فالحب نعمة، من نعم الله، تمنح الحلم بلقاء الحبيبة طعم الواقع...أحبك. الرسالة التاسعة: حاليا أعيش مع زمني المناسب إحساسي المناسب في المكان اللامناسب... لا أعشق فلسفة الحب فلا تمنعي عنك بساطة الواقعية. أهدي لحبيبتي ومعها قلبي " كل ده كان ليه" للموسيقار محمد عبد الوهاب ...حتما يسعدني سماع صوتك. أحبك. الرسالة العاشرة: كنت أظن التذلل في الحب مذلة للرجل...ثم اكتشفت أن حبيبتي هي فرصة شفاء قلبي من داء الغرور. ليس العيب أن أستوعب الحب من مدرسة الأنوثة فبدون عيب لا أستطيع أن أكون إنسانا!!! كم أحبك؟! الرسالة الحادية عشر: أسمع المرأة وهي تنادي بالمناصفة...وأنا مع صوتها... غير أني أقول لحبيبتي رفقا بقلبي...كيف لي أن أمنحك فقط نصفه؟. فأنا أعترف أن حبك أكبر من هذه التسوية!...أحبك. الرسالة الثانية عشر: تسويتي أعمق من المناصفة.. فالمنافسة على قلب حبيبتي تجعل من خصمي رجلا وليس امرأة... الرسالة الثالثة عشر: حبيبتي أنا لا أستعجل اللقاء!!! فقد أدمنت مع رسائل الحب القصيرة نشوة اللذة القلبية.. غير أني أعتذر لكل القلوب اللطيفة التي سبق أن سمعت منها كلمة :" أحبك" مرفوقة باسمي. فعلا كنت جاهلا لمعنى الحب ولم أكن بمستوى إدراك حجم الثقة الوجدانية.نعم.. أعترف لهن أني لوحدي أتحمل المسؤولية!!!.. وذاك هو السر المفيد من رسائل الحب البعيد... *عضو المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية