قالت الشركة المعدنية لإميضر، في بيان حقيقة تعقيبا على المقال المنشور في "هسبريس" تحت عنوان "الرياضي: تجاهل مطالب المواطنين قد يؤدي إلى نظام غير سلميّ"، إن "منجم إميضر ساهم، ومنذ إنشائه في الستينيات من القرن الماضي، وباستمرار في تنمية المنطقة ككل، كما حرص على احترام الجانب البيئي في كل مراحل إنتاجه، وسيستمر دائما في الوفاء بالتزاماته كليا في تنمية المنطقة اقتصاديا واجتماعيا". وأضاف بيان الحقيقة الذي توصلت به "هسبريس" أن المنجم يعتبر المشغل الرئيسي بالمنطقة، حيث يصل عدد المتعاونين معه إلى 1000 متعاون، ويخصص 200 منصب شغل موسمي خلال العطل لطلبة المنطقة، مع إيلاء أهمية كبرى لمبادرات الشباب المقاولين بالمنطقة، عن طريق النهوض بمقاولاتهم الصغرى والمتوسطة في المجالات والأنشطة التي لها علاقة بالصناعة المعدنية. أوضح البيان أن المنجم ساهم في إقامة عدد من المرافق الاجتماعية، منها مستوصفات ومسجد ومركز ثقافي وحضانات وملاعب للرياضة ونادي نسوي، بالإضافة إلى حي سكني يضم أكثر من 300 أسرة، مع العمل على دعم وتوسيع وتجهيز المؤسسات التربوية بإميضر، والتكفل بالنقل المدرسي لأكثر من 150 تلميذا وإدماج ما يناهز 200 طالب في إطار التداريب التي ينظمها المنجم خلال العطل الصيفية. وبخصوص تأثّر الفرشة المائية بالمنطقة واحترام البيئة، قال بيان منجم إميضر إنّ "عمليات الحفر من أجل التزويد بالماء مرخص لها قانونيا من قبل السلطات المختصة، وذلك بناء على دراسة قام بها مكتب مختص لتحديد الآثار خلصت إلى انعدام تام لأي ترابط بين الفرشة المائية التي يستغلها المنجم ومصادر تزويد شبكات السقي المحلية وأن المنجم يولي اهتماما خاصا بالبيئة دفعه إلى الانخراط في منهجية تسيير البيئة تمكنه من استباق واستبعاد الأخطار المحتملة لأنشطته على محيطه، حيث إن فضلات الاستغلال تخضع لمسار مضبوط للتخزين، ولحجز المياه وتدويرها قصد إعادة استعمالها في مسار معالجة المعدن". وتؤكد الشركة المعدنية لاميضر في بيانها "استعدادها الدائم للحوار الجاد والبناء والتعاون المستمر مع جميع الأطراف المعنية، وذلك من أجل خلق تنمية مستدامة للمنطقة، تحترم حقوق الساكنة وتحفظ حق الشركة المشروع في مباشرة عملياتها الإنتاجية".