انتقدت الجمعية المغربية للتحسيس من مخاطر المنشطات في المجال الرياضي قرار إيفاد المنسق السابق للجنة المنحلة للوقاية ومكافحة المنشطات إلى الجزائر، يومي 22 و23 أكتوبر، لتمثيل المغرب أخيرا خلال اجتماع المنطقة 1 شمال إفريقيا- للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، حيث تسلم رئاسة المنطقة 1 لشمال إفريقيا بديلا عن تونس، لينصب رئيسا لهذه المنطقة لأربع سنوات. ووصفت الجمعية قرار وزارة الشباب والرياضة، في بيان لها توصلت هسبريس بنسخة منه، بأن يمثل رئيس لجنة مُنحلة المغرب في اجتماعات الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات بكونه "عبثية" تعرفها الرياضة المغربية في مجموعة من الأصعدة خصوصا في مجال مكافحة المنشطات، حيث يتجلى الاستهتار والاستخفاف بمصير المغاربة بالرياضة الوطنية من خلال هذا السلوك "غير المبرر"، إذ يمثل المغرب في إحدى المناسبات والمؤسسات الرسمية اسم أدار مؤسسة أخفقت في تدبير ملف مكافحة المنشطات باعتراف السيد وزير الشباب"، وفق تعبير البيان ذاته. وطالبت الجمعية، التي يرأسها الناشط في مجال مكافحة المنشطات لحسن كرام، بالكشف عن كيفية اختيار تمثيلية المغرب في اجتماع الجزائر المتعلق باجتماع المنطقة 1 / شمال إفريقيا للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، وعن كيفية حل اللجنة المسماة باللجنة الوطنية للوقاية ومكافحة المنشطات، والإجراءات التي اتخذت بعد حلها خصوصا ذات الصلة بتمثيلية المغرب لدى المؤسسات الدولية المعنية بمكافحة المنشطات، علاوة على مآل الوثائق الرسمية والأختام وغير ذلك من المقتضيات لتصفية تركة اللجنة الغير الشرعية والتي زادت واقع المنشطات بالمغرب تعقيدا". واسترسل البيان بأن المجتمع المدني المكافح للمنشطات في مجال الرياضة المغربية يعترض على تمثيلية المغرب في شخص السيد الماجدي محمد حيث عرف تدبير ملف المنشطات في عهده الكثير من المشاكل، مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول صاحب القرار في ملف المنشطات داخل وزارة الشباب الرياضة"، بحسب تعبير البلاغ. وزادت الجمعية متسائلة عن الصفة التي مثل بها السيد الماجدي محمد المغرب، ومن الذي منحه التزكية لتمثيل المغرب ومن الذي تكفل بمصاريف السفر، وهل دستوريا يمكنه رئاسة منظمة دولية رسمية باسم المغرب وهو الذي فقد منصبه وصفته المتعلقة بمكافحة المنشطات التي تعطيه شرعية تمثيلية المغرب في مؤسسة دولية لمكافحة للمنشطات باسم المغرب؟"، يقول بيان الجمعية المغربية للتحسيس من مخاطر المنشطات في المجال الرياضي.