المتقاعدون يطالبون الحكومة بتسوية وضعيتهم

دعا أحمد لمباركي، رئيس الجامعة الوطنية للمتقاعدين والمسنين بالمغرب، إلى تحيين القوانين التي أدت إلى تجميد تعويضات المتقاعدين منذ عام 1971، مطالبا في الوقت نفسه النقابات والأحزاب والهيئات الحقوقية وجمعيات المجتمع المدني للدفاع عن هذا الملف.
وأضاف لمباركي، الذي كان يتحدث خلال اللقاء الوطني الثاني الذي نظمته الجامعة اليوم بالرباط بتعاون مع مؤسسة الفقيه التطواني للعلم والأدب حول موضوع "أوضاع المتقاعدين بين اليوم والغد"، أن الجامعة مستعدة لمواصلة نضالاتها٬ التي توجتها بوقفة احتجاجية في يوليوز الماضي٬ بهدف العمل على إيجاد حلول للمشاكل التي تواجه المتقاعدين في المملكة.
من جهته، أكد أبوبكر لفقيه التطواني، رئيس مؤسسة الفقيه التطواني للعلم والأدب، على أن فئة المتقاعدين "سئمت من الوعود التي قدمتها عدة حكومات بالبلاد" لإيجاد حلول للتحديات التي تواجه هذه الفئة، معتبرا أن البدائل المطروحة حاليا "لا تقوي الأمل في المستقبل".
وبعد أن أعرب عن الأسف لما وصفه ب"الواقع المخيف" للمتقاعدين، قال إن الحكومة مطالبة بإيجاد الموارد الكافية لإصلاح نظام التقاعد وبناء حوار اجتماعي للتواصل بين الأجيال من خلال جعل التقاعد "جزءا من خطط الدولة وتوازناتها"، وكذا اعتباره قضية اجتماعية عاجلة بهدف إعادة الأمل للمتقاعدين.