نستهل جولتنا ضمن أبرز ما تناولته بعض الصحف الأسبوعية بما أوردته "الأسبوع الصحفي" عن كون حميد شباط أمين عام حزب الاستقلال يبني "فيلا" مساحتها قرابة 600 مترا قرب مدرسة "ظهر لحمر" بالسهول العرجات بمدينة سلا "بدون رخصة"، موضحة بأن ذات "الفيلا" "هي جزء من مساحة تفوق 10 هكتارات كان شباط قد اشتراها سابقا دون معرفة ثمنها بالتحديد. من جهة أخرى قال محمد طارق السباعي "إن تنصيب عبد الإله بنكيران كرئيس للحكومة كان مُخطَّطا له من طرف سلطة القرار في البلاد، مضيفا أن فوزه مرة أخرى في مراكشوطنجة كان تحت إرادة ذات السلطة". حيث "تأسف السباعي ضمن حوار له مع "الأسبوع الصحفي" على الزمن السياسي الذي نعيشه في المغرب والذي بات قياديوه من طينة شباط وبنكيران والخلفي". سجلت "الأيام" أن فوز العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية الجزئية في طنجةومراكش، "سيجعل بنكيران يتنفس الصعداء، ويُقوِّي طموحه في مواجهة الخصوم والعفاريت والتماسيح التي تعيق مخططه ومشروعه". موردة بأن بنكيران كان بحاجة إلى هذا الانتصار الصغير ذي المدلول السياسي الكبير بعد 9 أشهر من تدبير الشأن الحكومي والتي واجه خلالها العديد من الملفات وحارب على جميع الجبهات سياسيا واقتصاديا ومن كل الاتجاهات حتى أصبح البعض يتحدث عن انتهاء مهمة حكومة بنكيران في زمن الربيع العربي المتواري وراء ضبابية المشهد السياسي المغربي.. وتساءلت ذات الأسبوعية عن المُقاربة التي يتم عبرها التعاطي مع قضايا شائكة في عهد وزير العدل والحريات الإسلامي مصطفى الرميد من أمثال قضية ميناء طنجة المتوسطي، وقضية رجال الأمن والدرك والجمارك العاملين بمناطق العبور الحدودية بكل من الناظور ووجدة المتهمين بتلقي رشاوي، وقضية المتابعين على خلفية ملف القرض العقاري والسياحي والتي يعتبر خالد عليوة أبرز مُتابع فيها.. مستطردة بأن "التعاطي مع القضايا القضائية الكبرى عرفت طفرة نوعية في عهد الوزير الجديد" مُستثنية بعض القضايا التي لا زالت تحافظ على نفس نمط المقاربة السابقة المتأثرة بهيمنة السلطة التنفيذية التي تعمل على إخفاء هيبة واستقلالية القضاء.. "المشعل" تطرقت إلى الواقع البئيس الذي يعيشه المغرب، والذي سيضع الحكومة أمام تحديات تفوق حجمها وإمكاناتها أمام وضع مغربي مزرٍ.. فحسب تقرير للمنتدى العالمي الاقتصادي الحافل بالأرقام الصادمة عن الوضع الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والسياسي في بلادنا، تورد "المشعل" تراجعُ المغرب في مجال التنمية البشرية من 127 إلى 129 من بين 134 بلدا، يضع المغرب في ذيل الدول الفقيرة، إضافة إلى الأمية المرتفعة والتي تضع المغرب في المرتبة 125 عالميا. أما على المستوى الصحي فان وفيات الأمهات أثناء الوضع ووفيات الرضع لازالت مرتفعة بشكل كبير مما يتطلب مراجعة عميقة في وضعية البنيات التحتية في القطاع الصحي. فيما تراجع المغرب ب24 رتبة على مدى سنة واحدة في مؤشر الأداء البيئي. وبخصوص واقع التربية والتكوين فيلفت ذات التقرير إلى أن 850 ألف طفل يوجد خارج المدرسة و3 بالمئة فقط يحصلون على الإجازة، مضيفا أن واحدا في المئة فقط من الشباب انخرطوا في الأحزاب السياسية و2 بالمئة يرون السياسة غير مهمة و49.5 بالمئة يرون بأن السياسة لا أهمية لها. المشعل تطرقت أيضا إلى معاناة نزلاء خيرية الحي الحسني، مجموعة من الأطفال اليتامى والمتخلى عنهم، فتحوا قلوبهم لذات الجريدة ليرووا مسلسلا من القصص الدامية جراء ما تعرضوا له من تجويع وتعنيف على يد مسؤولين يفترض أن يكونوا الحامي والسند لهؤلاء الأطفال الذين حرموا من حنان الوالدين لتزيدهم الحياة قسوة..