تعرض شاب عشريني لعملية اختطاف بدوار "بوغنجاين" التابع لبلدية سلوان، القصية ب12 كيلومترا عن مركز مدينة الناظور، على أيدي مهاجرين غير نظاميين منحدرين من دول حنوب الصحراء. الحادث استنفر الأجهزة الأمنية فور توصلها بالمعطى المبلغ عنه طرف أقارب الشاب الذي وجد مكبل اليدين والرجلين بحفرة من غابة "بوهراون".. لينقل إلى مركز الدرك الملكي بسلوان حيث تم الإستماع إليه في محضر رسمي. وقد أفاد ذات الشاب، في تصريح لهسبريس، إنه علم من إحدى قريباته بكون مجموعة من المهاجرين غير النظاميين "يحاصرون بيت عمه الذي كان غائبا"، وأنهم "يحتجزون النساء".. لينطلق صوب البيت بنيّة المساعدة، قبل أن يفاجأ، حسب تصريحه، بعشرات المدججين بالعصي و الحجارة. ووفق ذات الرواية فإن الشاب تم التعرف إلى كونه من أقارب البيت المستهدف ليتم تكبيله وتعنيفه قبل نقله للغطاء الغابوي القريب ومطالبته الاتصال بعمّه لإحضار فدية.. إلاّ أن المختطفين أقدموا على الفرار بعد التحاق ساكنة المنطقة لإنقاذ الشاب. مصدر أمني، فضل التكتم على هويته، قال لهسبريس إن صاحب البيت قد قام بالنصب على المهاجرين.. حيث سلب منهم مبالغ ماليا، موهما إياهم بقدرته على تهجيرهم إلى أوروبا، وأن هجومهم الجماعي على البيت كان بهدف استرجاع المال.. وختم ذات المصدر كلامه بالقول: "هَادْ المُهَاجِرِينْ مَكَيْتْعْدَّاوْ عْلَى حْدْ.. بْغَاوْ غِيرْ رْزْقْهُم"، ودائما وفق تعبير المصدر الأمني.