في الصورة الجاني رفقة عناصر الأمن الإقليمي بالعرائش أفلحت عناصر الأمن الإقليمي بالعرائش أمس الأربعاء في القبض على الجاني الذي اغتصب العجوز الضريرة في الأسبوع الماضي بمدينة العرائش. "" والجاني اسمه عثمان اليملاحي يتيم الأب، عمره 21 سنة، بدون سوابق هو ابن حي جنان ازطوط نفس الحي التي تقطنه الضحية، استغل معرفته الدقيقة بسكن العجوز ليقتحم براكتها بعد أن أفرط في تناول الخمر والمخدرات ويغتصبها بالقوة مرتين متتاليتين ومن الدبر. وقد فر إلى إحدى البوادي المجاورة للمدينة لمدة يومين للتستر عن النظار لكن بعد تحليل اللعاب ورفع البصمات تمكنت الشرطة من معرفته حيث دلهم عليه أحد أقرباء المسنة الضحية عند عودته. وقام الأمن الإقليمي باستدعاء مراسلي الصحف والجمعية المغربية لحقوق الإنسان للتعرف ومشاهدة الجاني، وعلى شاكلة أفلام هوليود قاموا أيضا بجولة استعراضية داخل حي جنان ازطوط وعبر شوارع المدينة قصد إظهار البأس ونشوة الانتصار أمام المواطنين الذين تفاعلوا مع الحدث بالهتافات وصب الشتائم على الجاني. ويبقى السؤال المطروح: هل سيستفيق الأمن الإقليمي من غفلته بعد أن استفحل الإجرام بالمدينة وتعاظم نفوذ عصابات التهريب والمخدرات ليمارس دوره المنوط به. أم على المصالح المركزية إرسال فرقة خاصة لتشطيب المدينة من المجرمين وأوكار الفساد لاسيما بعد أن اتضح تواطؤ بعض رجال الأمن (الكرايدية( المعروفين بالمدينة مع البزناسة وباعة القرقوبي وشبكات التهريب عبر ميناء العرائش على غرار ما حدث في مدينة تطوان. هذا ما ستبين عنه الأيام المقبلة... صور لحشود من ساكنة العرائش تستنكر فعلة الجاني