شهدت العرائش يوم الاثنين حادثتي قتل متفرقتين: الأولى في محيط الميناء بين بحارين نشب خلاف بينهما، مما اضطر أحدهما الى طعن الآخر بسكين في قلبه وأرداه قتيلا في الحين . الضحية كان يشتغل بحارا وهو من مواليد العرائش يحمل اسم محمد بيوض بينما الجاني يدعى رشيد أكوريح وهو أيضا بحار من مواليد العرائش. أما الثانية فكانت قرب اعدادية الحسن الثاني بين شخصين إثر عراك نشب بينهما، أسفر عن طعن أحدهما بسكين في عنقه توفي في الطريق أثناء نقله الى المستشفى . الضحية من مواليد مدينة العرائش سنة 1990 يدعى محمد زائد بدون مهنة أما الجاني فهو مصطفى الخلف من مواليد 1987 بالعرائش بدون مهنة كذلك . هذا وعلمت الجريدة أن مصالح الأمن ألقت القبض على الجانيين، وفتحت تحقيقا معهما في الموضوع لمعرفة ملابسات الجريمتين . الحادثان خلفا ذهولا وسط الرأي العام المحلي، خصوصا وأنه لم يمض على الجريمتين السابقتين بالحي الجديد وحي المحصحاص سوى بضعة أسابيع، مما رفع عدد القتلى منذ يناير 2009 الى أربعة وهو رقم قياسي لمدينة في طور النمو مثل مدينة العرائش .وكانت المدينة قد شهدت في هذه الفترة كذلك ارتفاعا قياسيا في عدد سرقات المنازل، خصوصا منازل القاطنين بالخارج . وعلى الرغم من نداءات السكان عبر هذه الجريدة للرفع من عدد رجال الأمن بالاقليم عموما ودعمه لوجيستيكيا بالوسائل والمعدات، إلا أن هذه النداءات لاتجد آذانا صاغية في إدارة الأمن الوطني بالرباط . فإلى متى تظل الادارة المركزية تغض الطرف عن مطلب السكان؟