نبدأ قراءتنا لأهم مواضيع صحف الخميس بما نشرته جريدة " الإتحاد الإشتراكي" عن تصريح الياس العماري، القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، الذي قال إن قبول عبد الإله بنكيران أن يكون ضيفا في عطلته الصيفية على نفقة السعودية هو انتهاك صارخ للسيادة المغربية لم يحصل حتى في زمن ابن عرفة الذي كان صنيعة فرنسا في المغرب.. واعتبر العماري أن بنكيران ينبغي أن يعرف أنه ليس رئيس حزب أو جمعية بل إنه رئيس المغاربة ككل، ولو قال للمغاربة أنه محتاج لوقفوا للحيلولة دون هذه الفضيحة بجمع مبلغ له بالإكتتاب.. و"شخصيا كنت مستعدا لذلك بأعطائه المبلغ الذي خصصته لوالدتي من أجل الذهاب إلى الحج للوقوف دون وقوع هذه الكارثة..". وأضاف العماري أن حزب العدالة والتنمية أسس في منزل إدريس البصري، مشيرا إلى أن قادة هذا الحزب أنفسهم صرحوا بذلك، وتحديدا مصطفى الرميد وزير العدل الحالي. يومية"الصباح" أوردت أن الأمير مولاي هشام رفض الوساطة التي قام بها الكاتب الأول للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بغية ثنيه عن مقاضاة عبد الهادي خيرات، عضو المكتب السياسي للحزب. وتضيف "الصباح" أن عبد الواحد الراضي أوفد شخصا كانت تربطه علاقة وثيقة بالأمير الراحل مولاي عبد الله، والد الأمير مولاي هشام، قصد التوسط لديه كي يتنازل عن الدعوى القضائية التي رفعها ضد خيرات بشأن اتهام الأخير له باستلام قرض من مؤسسة بنكية دون ضمانات، مضيفة أن الأمير رفض ذلك بشكل قاطع، معتبرا أن القضية ليست موجهة ضد حزب الاتحاد الاشتراكي، بل لقطع الطريق أمام محاولات الإساءة المتكررة التي يتعرض لها مسا بشخصه ونيلا من سمعته. أما صحيفة " المساء" فقد تحدثت عن استعداد وزارة الداخلية للإعلان عن حركة تعيينات وتنقيلات جديدة في صفوف رجالها، تشمل القياد ورؤساء الدوائر.. ورجحت بعض المصادر أن تكون لائحة التنقيلات جاهزة كي يتم الإعلان عنها قريبا.. ونشرت "المساء" أيضا أن "البام"، أثناء اجتماع مكتبه السياسي، طالب بنكيران بالكشف عن جيوب المقاومة عوض الإكتفاء بالحديث عن أسعار الموز، كما تم الاتفاق على تأسيس بوابة إلكترونية، علما أن الاجتماع عرف تضاربا في المواقف بخصوص إصدار جريدة ورقية تكون ناطقة باسم الحزب، وهو المقترح الذي رفض، حيث تم التأكيد على أن الجرائد الحزبية أصبحت متجاوزة وأنه ينبغي البحث عن سبل إعلامية أكثر انفتاحا. من جهتها قالت يومية "أخبار اليوم المغربية" أن رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران ووزراؤه سيناقشون في اجتماعهم ليوم الخميس مشروع مرسوم لتنزيل قانون "ما للملك وما للبرلمان"، كما أن رئيس الحكومة، وفق الجريدة، حاول أن يضع عليه لمسته الخاصة.. المشروع وضع معايير صارمة لتعيين الكتاب العامين والمدراء المركزيين والمفتشين العامين للوزارات ومدراء المؤسسات العمومية ورؤساء وعمداء الجامعات من خلال فرض الشفافية وتكافؤ الفرص والإستحقاق، عبر المرور من لجان لدراسة الترشيحات، وتفاديا لتأبيد المناصب العمومية بين يد أشخاص معينين نص المشروع على التعيين لمدة أربع سنوات قابلة للتجديد. وأوردت نقس اليومية أن عبد الهادي خيرات عضو المكتب السياسي للإتحاد الإشتراكي وجه انتقادات شديدة لوزراء حكومة بن كيران، خاصة وزير العدل مصطفى الرميد الذي وصف شخصيته بالضعف، و نبيل بن عبد الله لكثرة جولاته بالمدن وكأن المغرب خرج للتو من أدغال إفريقيا، كما تحدى وزير التجهيز والنقل عزيز الرباح في الكشف عن أسماء المستفدين من مأذونيات النقل بالشركات الكبرى، وطالب بنكيران بالكشف عن "التماسيح والعفاريت" التي تقاوم محاربة الفساد، داعيا إياه إلى عدم الاختباء تحت مظلة الملك كما كان يفعل الوزير الأول السابق عباس الفاسي عندما كان يقول إنه يطبق سياسة الملك.. وقال خيرات: "نريد ملكية تتطور مع روح عصرها وتجمع المغاربة، ما باغيينش هلاري كلينتون تعطينا الأوامر في المغرب كما تعطيها لأمراء الخليج". " أخبار اليوم المغربية" نشرت أيضا أن فريق الرجاء البيضاوي سارع إلى التدخل لإطلاق سراح لاعبه فيفان مابيدي بعدما جرى اعتقاله في مطار محمد الخامس ليلة الثلاثاء الأخير، كما أن مسؤولا رجاويا تنقل الأربعاء إلى الجديدة لأداء ديون ثلاث شيكات بدون رصيد كان مابيدي قد قدمها لأشخاص بذات المدينة ويبلغ مجموع قيمتها 17 ألف درهم.