قال "دكاترة وزارة التربية الوطنيّة"، خلال وقفة احتجاج نظّموها قبالة مقر الوزارة اليوم، إنّ محمّد الوفا "يتخذ قرارات انفراديّة وارتجاليّة منذ تحمّله مسؤولية الإشراف الحكوميّ على القطاع.. أبرزها إلغاء بيداغوجيا الإدماج دون اقتراح بديل، وإلغاء ثانويات التميّز، وإلغاء مناصب مالية لعدد مهم من أطر الشهادات العليا المدمجين بشكل مباشر..". واعتبر ذات الغاضبين أن ذات قرارات وزير التربية الوطنية "سترهن مستقبل 6.5 ملايين من التلاميذ وأكثر من 8 آلاف أستاذ طالب"، كما انتقدُوا توجّه ذات مسؤول القطاع ل "إلغاء مباراة انتقاء 240 أستاذاً مكوّنا في مختلف التخصّصات". "قامت وزارة التربية الوطنية بتعيين أساتذة من التعليم الابتدائي والمبرّزين الجدد، الذين لم يزاولوا مهنة التدريس بعد، لتكوين الأساتذة الطلبة.. واستدعي الأساتذة المكوِّنُون المستفيدون من المغادرة الطوعية للتعاقد بغية التدريس بالمراكز الجهوية خلال الموسم التكويني 2012|2013 مقابل 180 درهما للساعة.. وهي بادرة بسوء نيّة تجاه 240 دكتورا خصّصت لهم مناصب مالية للالتحاق بمراكز التكوين ضمن قانون مالية هذا العام" يزيد ذات المحتجّين على متن وثيقة مسلّمة لهسبريس. الواقفون أمام وزارة التربية الوطنيّة للإعراب عن احتجاجهم استثمروا انتماء الوفا الحزبي ل "الاستقلال" كي يبثّوا تحذيرات من بصمه على "ضحايا نجاة ثانيّة في حق دكاترة من أبناء الشعب يُحرَمون من حلم مشروع في تغيير الإطار وتحسين الأوضاع.." وذلك حسب تعبير نفس المحتجّين. مطالب الاحتجاج البارز ببوابة مقرّ وزارة محمّد الوفَا تمثلت في "الكشف عن نتائج المباراة التي تمّت قبل 3 أشهر ونيف دون إخفائهم العزم، في حال عدم الاستجابة، التوجّه للمطالبة ب "تحكيم ملكيّ" حسب تصريحات متطابقة أعطيت لهسبريس بشأن هذا الأمر.