في الصورة محمد البريني مدير جريدة "الأحداث المغربية" خصالزميل "المختار لغزيوي" عموده "في الواجهة" أول أمس الاثنين لإبداء فرحته واستحسانه لقرار المحكمة الإدارية بالرباط بإبطال الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي. وأشار"لغزيوي"فيعموده بجريدة الأحداث المغربيةإلى أن الاسم الذي اختاره أحمد الدغرني ورفاقه لحزبهم أي "الأمازيغي" هي تسمية عنصرية، وفتح لباب الفتنة بين المغاربة، وتوقف كذلك عند ما أسماه استفزاز مشاعر المغاربة عبر العلاقة مع "الصهاينة"، من خلال زيارته (أي الدغرني) لإسرائيل. وقد وصف عضو بالحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي المنحل المقال بأنه لا يمت بصلة لاخلاقيات المهنة، وبسقوط كاتبه في العديد من التناقضات الذاتية، خصوصا وأن "لغزيوي"كان موظفا سابقا بمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، الذي يعد بمثابة سفارة إسرائيل في المغرب حسب نفس المصدر دائما.