ندد حزب "الأمة"، الذي يرأسه الناشط الإسلامي محمد المرواني، ب"قمع" احتجاجات حركة 20 فبراير، وأعرب عن تضامنه مع ضحاياها ومعتقليها، داعيا إلى دعم نضالاتها السلمية والمشاركة المكثفة في تظاهراتها ليوم 26 غشت الجاري. ويأتي تنديد "الأمة"، في بيان توصل هسبريس بنسخة منه، على خلفية ما اعتبره "تدخلات عنيفة وقمعية قامت ولا زالت تقوم بها السلطات ضد الاحتجاجات السلمية التي تعرفها مختلف مناطق المغرب، وخصوصا منها الوقفات التي تدعو إليها حركة 20 فبراير، وهي التدخلات التي نجمت عنها إصابات بليغة في صفوف مواطنين اختاروا التظاهر السلمي، واعتقالات ومحاكمات ظالمة لبعضهم"، يؤكد البلاغ ذاته. واعتبر بيان حزب الأمة هذا "التصعيد الخطير الذي تقوم به السلطات، واللجوء إلى القوة القمعية لتكميم الأفواه عنوان عجز وضعف"، داعيا إلى المشاركة في تظاهرات الحركة ليوم 26 غشت "تفعيلا لانخراطه المبدئي في الدينامية التي أطلقتها تلك الحركة على قاعدة المطالب العادلة، المتمثلة في إسقاط الفساد والاستبداد وإرساء أسس دولة الحق والقانون"، وفق تعبير بيان الحزب.