نفى مصدر مقرب من السفير الأمريكي صامويل كابلان، أن يكون هناك أي "جفاء" أو"برود" في تعاطي السفارة الأمريكية مع وزراء "العدالة والتنمية" على خلفية استقبال حزبهم لزعيم حركة "حماس" خالد مشعل في المؤتمر السابع للحزب الذي انعقد الشهر الماضي. وأكد ذات المصدر ل"هسبريس" أن المعطيات التي تحدثت عن "مقاطعة" السفير الأمريكي لمؤتمر حزب "المصباح" بسبب وجود خالد مشعل زعيم حركة "حماس" في قائمة المدعوين، هي معطيات غير دقيقة، مشيرة أن السفارة الأمريكية لا تتدخل في قائمة المدعوين للأحزاب وغير معنية بذلك، زد على هذا، تضيف ذات المصادر دائما، أن السفير الأمريكي صامويل كابلان كان عند انعقاد مؤتمر البيجيدي يقضي عطلته السنوية، وبالتالي تعذر عليه تلبية دعوة "العدالة التنمية". واستبعد مصدر "هسبريس" أن تكون السفارة الأمريكية قد تعاملت مع وزراء حكومة ابن كيران بنوع من "الجفاء" خلال الفترة التي تلت مؤتمر الحزب الأخير، وأن كل ما يقال ما هو إلاّ تحليلات جرائد لا أكثر. تضيف ذات المصادر المقربة من السفير الأمريكي. وكانت العديد من الجرائد قد سلطت الضوء على ما وصفته ب"الجفاء" الذي أصبح طاغيا على علاقة السفارة الأمريكية ووزراء "العدالة والتنمية" بعد أن استقبل حزبهم زعيم حركة حماس خالد مشعل في مؤتمرهم الأخير الذي تضعه واشنطن على قائمة الداعمين للإرهاب كما ذهبت التحليلات إلى الحديث عن وجود "خصومة" تم ترميمها بعد أن استقبل وزير الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني السفير الأمريكي صامويل كابلان وزوجته في بيته بحي السلام بسلا على وجبة إفطار على شرفه وبعض أطر سفارته.