أدى الإضراب الذي يخوضه مستخدمو شركة "فيوليا النظافة"، وهم المنضوون تحت لواء نقابتي الاتحاد الوطني للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، إلى تراكم مئات الأطنان من النفايات بشوارع كل من الرباط و سلا. وبعدما كان من النادر أن تتجول في شوارع العاصمة وترصد مطارح النفايات الصلبة العشوائية، أضحى المشهد مألوفا بمعية ما تنبعث منه من روائح تؤرق ساكنة الرباط ومرتاديها، خاصة وأن ذالك يواكب بارتفاع درجات الحرارة التي تزيد من تهديد انتشار أمراض تنفسية وجليدية. أزمة النظافة التي تشهدها العاصمة ليست وليدة الأمس القريب، بل هي مشكلة قائمة منذ سنة 2002.. فبعدما لفتت الأنظار لها كعاصمة للبيئة تتحول الرباط إلى مرتع خصب للعديد من المطارح المتناثرة في مختلف المقاطعات. ☀ صحفي متدرّب