"يومي في رمضان يمر بشكل عادي، إلا ما يعرفه من طوارئ"، تقول بسيمة الحقاوي وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، التي تحل ضيفة على "هسبريس"، في ركن "رمضان الوزراء"، مضيفة أن "اليوم في هذا الشهر الكريم يكون قصيرا على اعتبار أننا نبدأ العمل متأخرين وننتهي مبكرا، على مستوى الوزارة". الحقاوي قالت لهسبريس في دردشة قصيرة، حول ما يميز شهر رمضان بالنسبة لها عن باقي الشهور، "هو قراءة القرآن، وصلاة التراويح بالمسجد"،.. "هذا بالطبع عندما أكون في بيتي بمدينة الدارالبيضاء"، تستطرد الحقاوي التي تضيف أن هذا الشهر الكريم " فرصة لحضور الدروس الحسنية الرمضانية التي هي فرصة للجلوس بين يدي العلماء". وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، أكدت أكثر من مرة في حديثها مع "هسبريس"، أنها لا تبتدع طقوسا في هذا الشهر الكريم، باستثناء تلك المرتبطة به أساسا كالجلوس الجماعي مع العائلة في مائدة الإفطار، والذهاب للمسجد لأداء صلاة العشاء والتراويح مباشرة بعد ذلك. وبخصوص تعاطيها مع المطبخ قالت الحقاوي إنها أصبحت متخصصة في وضع اللمسات الأخيرة لأن الأمور الأساسية وفقا لما صرحت به "تقوم بها المساعدة المنزلية". وعن البرامج التلفزيونية التي تتابعهما الحقاوي، قالت إنها نادرا ما تشاهد التلفزيون نظرا لبرنامجها المليء، وتزامن فترة الراحة لديها بالدروس الرمضانية. وكشفت الحقاوي أنها أحيانا ما تتابع بعض البرامج، ومنها على وجه التحديد برنامج "الصورة المقلوبة"، "الذي يصادف برمجته وجودها على مائدة الإفطار" تؤكد الحقاوي، معتبرة فكرته جيدة من حيث المضمون والإخراج. وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية قالت إن أهم شيء بالنسبة لها في مائدة إفطارها هي "الحريرة"، أما باقي المكونات الأخرى فإنها لا تأبه لغيابها. أما عن تغير حياتها في أول رمضان لها وهي مسؤولة على قطاع حكومي، أشارت وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، إلى أنها أصبحت أكثر انشغالا "والتزاماتي الحكومية كثيرا ما تبعدني عن العائلة"، تقول الحقاوي، سألناها ألا تتضايق العائلة هذا الأمر؟، أجابت: "إنهم يتفهمون، أو يحاولون ذلك".