تنقلت لجنة من المجلس الوطني لحقوق الإنسان صوب الناظور، وهي المشكلة من أربعة أفراد، لإنجاز تقرير بشأن عمليات الاقتحام التي طالت سياجات مليلية وما رافقها من تداعيات من بينها وفاة جندي من القوات المسلّحة المغربية الحارسة لذات الفاصل المعدني. عملية الاستقصاء الميدانية طالت أيضا كيفية إجراء حملات التمشيط التي تقوم بها القوات العمومية بحثا عن المهاجرين غير النظاميّين المنحدرين من جنوب الصحراء الكبرى، زيادة على معطيات مرتبطة بظروف التوقيف والاعتقال والترحيل صوب الحدود المغربية الجزائرية باعتبارها منفذ ذات الفئة إلى التراب الوطني. وفد المجلس الوطني لحقوق الإنسان كان مرفوقا بالمترئسين للجنتين الجهويتين للمجلس بكل من وجدة بوعرفة والنّاظور الحسيمة، زيادة على مكتسبين صفة العضوية بذات اللجنتين.. وقد اجتمع ذات الأفراد بعامل الإقليم المصطفى العطار، بحضور القائد الجهوي للدرك الملكي ورئيس المنطقة الإقليمية لأمن الناظور. كما انتقل الحقوقيون للمركز الاستشفائي الإقليمي لاستقصاء معلومات عن الجندي المتوفى وإصاباته، زيادة على معلومات عن المهاجرين المتوصل بهم، وذلك من أطر طبيّة مطلعة على هذه المعطيات. نفس الوفد الحقوقي المبعوث من طرف المجلس الوطني لحقوق الإنسان صوب النّاظور لاقى كلا من محمد بيجو، رئيس الفرع المحلي للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، و شكيب الخياري، رئيس جمعية الريف لحقوق الإنسان.. وتباحثت الأطراف وضعيات المهاجرين غير النظاميين المنحدرين من جنوب الصحراء الكبرى وكافة القضايا والظواهر المرتبطة بتواجدهم ضمن المنطقة. ينشر بالاتفاق مع ناظور بلُوس