طالب مواطن مغربي بمساعدته على استقدام ابنة له ترقد بأحد مستشفيات مكةالمكرمة بالمملكة العربية السعودية، بعد أن أُخبر أنها ما تزال تتلقى العلاج به نتيجة إصابتها بكسور على مستوى العمود الفقري جرّاء قفزها من الطابق الثاني لإقامة، مُحاولة الهرب من قبضة سعودي كانت تشتغل عنده مُتّهمة إياه باحتجازها والتعامل معها كسجينة وليست كخادمة لأمه حسب ما اتُّفق عليه معها. وتقول أسرة الخادمة المغربية إن المُشغّل السعودي ظل يتعامل مع ابنتها ببشاعة وبانتهاك فظيع لحقوق الإنسان، وسجنها بالمنزل، فكانت ردة فعلها أن حاولت الهرب من البيت خاصة بعد إخبارها بوفاة أخ لها ببني ملال بالمغرب، وتضيف الأسرة أن ابنتها مُصرة على العودة إلى المغرب بعد تلقيها للعلاج، وأنها تُفضل الموت على أن تبقى خادمة أو "فريسة لذلك النوع من البشر".