آمال صقر ممثلة مغربية معروفة بأدوارها الجادة وبشخصيتها القوية، وهي في ذات الوقت فنانة تشكيلية، وممثلة دبلجة، قالت إن هدفها دائماً هو إرضاء جمهورها وأن تكون عند حسن ظنه، فتحت قلبها لهسبريس فروت لنا طقوسها خلال هذا الشهر الكريم، وبعض الأمور التي تحرص عليها دون أن تنسى تقديم النصح "للمترمضنين"، مؤكدة أنها ضد من يفتعلون الخصومات والشجار والمشاكل خلال هذا الشهر الفضيل. كيف تقضين يومك في رمضان؟ بشكل عام اليوم الرمضاني يمر بشكل عادي، لأنه قليلا ما نسجل الأعمال في هذا الشهر الكريم، وبالتالي هو بمثابة عطلة، باستثناء اللقاءات الصحفية في الإذاعات أو التلفزيون التي أحضرها كضيفة فهو شهر للعطلة، وعموما علاقتي بالمطبخ جيدة فأهتم بالطبخ خلال هذا الشهر الكريم كما أحب المشي قرب البحر. على ذكر المطبخ الواضح أنك طباخة ماهرة؟ (ضاحكة)، علاقتي بالمطبخ حميمية فأنا من عشاق الطبخ، وأنوع في الشهيوات، وأحب المطبخ الإيطالي، والمغربي والصيني، لأن ميولاتي نحو المطبخ كانت منذ الصغر، وبالتالي أسعى دائماً إلى أن أنوع في المأكولات حتى لا نحس بالملل. لك طقوس خاصة في هذا الشهر الكريم؟ كما قلت لك أبدع كثيرا في الشهيوات، هذا أهم طقس لكن الطقوس في إجمالها عادية أزور خلالها الأهل والأقارب ونصل الرحم ونتقرب إلى الله من خلال أعمال الخير، لأن هذا الشهر ليس فقط للأكل والشهيوات، فهو شهر العبادة والطاعة والرحمة، وأحب أن أكون أكثر هدوء فيه فأنا ضد من يفتعلون الخصومات والشجار والمشاكل، ويجب على الإنسان أن يتمالك أعصابه ويملأ قلبه بالصبر وحب الله، والكلام الطيب الذي يعتبر صدقة، لأن الصيام ليس مبررا لمثل هذه السلوكات التي يفترض أن تذهب خلال شهر الرحمة. أكيد أنك تتابعين الإنتاجات الوطنية في هذا الشهر الفضيل، كيف ترى الفنانة آمال مستوى الانتاج الوطني؟ أعمالنا في طريقها للتطور، وكثير من الأمور تغيرت رغم أننا محتاجون أكثر إلى أن نجتهد، لكن يجب أن نأخذ بعين الإعتبار طلبات الجمهور وما يحب أن يشاهد، وذلك كي لا يميل المغاربة للإنتاجات الأجنبية وعلى رأسها المصرية واللبنانية، وأن يجد كل ما يريد مشاهدته في قنواته الوطنية، وآمال في هذا الإتجاه تبذل جهدها لإرضاء الجمهور وأن تكون دائماً عند حسن ظنه، ويجب أن يؤخذ بعين الإعتبار عرض ثقافة بلادنا، وذلك قصد الرفع من عدد السياح المتوافدين على المغرب، عن طريق عرض الثقافات المختلفة والمتعددة للحضارة المغربية، على اعتبار ما تعرفه بلادنا من مآثر ومناظر طبيعية التي يجب على أعمالنا الفنية أن تعرف الأخرين عليها، لأنه للأسف لا نستغل هذه المناظر في الأعمال ومن هنا أدعو المخرجين إلى التصوير الخارجي عوض التصوير الداخلي. ما هي بعض الطرائف التي حصلت لآمال في حياتها الفنية ومازال عالقة بذهنها؟ طرفة حصلت لي بينما كنت في تسجيل حلقة من حلقات "مداولة"، وكنت أقوم بدور امرأة فيها "المس" "الجن" يعني، وجاء أحد الممثلين الذي لعب دور "الفقيه"، المكلف بعملية "الصرع"، وكما تعرف فأنا أقوم بعملية الدبلجة، وبالتالي اللعب على تغيير الصوت هذا أمر عادي بالنسبة لي، وعند بداية تسجيل اللقطة غيرت صوتي فما كان من الممثل إلا أن طلب توقيف التسجيل "وقالي راني مت بالخلعة، وبقا كايترعد والعرق" اعتقادا منه أني أصيبت بالمس حقيقة وبالتالي "كان بغا يصرعني وأنا نصرعو". كلمة في حق "هسبريس" أشكر كثيرا طاقم هسبريس والذي يقوم بعمل احترافي مهم جداً جعلته يصل للمواقع العالمية، وبالتالي هذا دليل على أن هناك عملا جبارا وطاقما مجتهدا، ولنا الفخر الكبير في التواصل معكم، ورمضان مبارك للجميع.