برزت ردود فعل غاضبة، معظمها كان على مواقع التواصل الاجتماعية، طالت انتشار صور لرجال أمن مغاربة يتهافتون لالتقاط صور للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لحظة وصوله رفقة ناديه برشلونة إلى مطار ابن بطوطة بطنجة. رواد الفايسبوك أبانوا عن عدم قبول لرجال الأمن الملتجئين لكاميرات هواتفهم النقالة لالتقاط صور نجم برشلونة وهو مار بجوارهم، معتبرين ذلك غفلة عن الدور الحقيقي المنوط بهم والمتمثل في حفظ سلامة الوافدين على طنجة دون أي تهاون. الصور محط التعليقات الغاضبة تمّ تناقلها من طرف العديد من المواقع والجرائد الإلكترونية العالميّة، أبرزها إسبانيّ، وتمّ ذلك بردود فعل في قمّة السخريّة أبداها تفاعل رواد ذات المنابر، خصوصا وأنّها قورنت بصور أخرى لرجال أمن في دول آسيوية وأوروبية سبق لنجوم الفريق الاسباني أن زاروها، وقد أظهرت ذات التوثيقات رجال الأمن مهتمين بأدوارهم ومهامهم الأمنية. وكانت أولى الصور المتداولة لوصول النّادي الكتلاني لمطار طنجة قد أبرزت دركيّا مغربيّا وهو يتزاحم مع المتواجدين بأرضية الميناء الجوّي بغية التقاط صورة لليُونيل ميسِّي بكاميرا هاتف متنقّل، كما برزت صور أخرى لعناصر جمركيّة وأخرى من الشرطة تقوم بذات الفعل الذي كان من المفترض أن يبقى رهينا بتعاطي العشاق العاديّين للنادي الكتلاني ونجومه.