أكدت نجمة العاب القوى المغربية السابقة نوال المتوكل أن ثبوت تناول مواطنتها العداءة مريم العلوي السلسولي للمنشطات سيكون خيبة أمل كبيرة. وقالت المتوكل في تصريح لوكالة فرانس برس: "فوجئنا بتلقي خبر سقوط السلسولي في فخ المنشطات لقد نزل الخبر علينا كالصاعقة، انها ضربة موجعة لالعاب القوى المغربية. القضية جارية في الوقت الحالي من قبل الاتحادين الدولي والمغربي، وفي حال كانت بريئة ستلتحق بالبعثة المغربية المشاركة في الالعاب الاولمبية، لكن في حال ثبت العكس فستكون خيبة أمل كبيرة!". واضافت المتوكل "ستكون خسارة كبيرة لالعاب القوى والرياضة المغربيتين خصوصا والرياضة والمرأة العربية عموما"، مشيرة الى ان امال المغاربة جميعا "كانت معلقة عليها، ولست ادري ما حصل بالفعل". وابدت المتوكل، وزيرة الشباب والرياضة المغربية سابقا وعضو اللجنة التنفيذية للجنة الاولمبية الدولية، استغرابها من تنازل السلسولي عن حقها في فحص العينة الثانية بحسب ما جاء في بيان الاتحاد الدولي للعبة، وقالت "لماذا؟، سنعرف الحقيقة في الايام الاقليلة المقبلة بعد دراسة ملفها. انها امور سرية داخل اللجنة الطبية التابعة للاتحاد الدولي". وختمت المتوكل المرشحة لمنصب نائب رئيس اللجنة الاولمبية الدولية، قائلة "أتمنى أن تكون بريئة لانها عداءة واعدة ومثقفة وتملك مؤهلات كبيرة". يذكر ان المتوكل (50 عاما) هي اول امرأة عربية مسلمة تنتخب عضوا في اللجنة التنفيذية للجنة الاولمبية الدولية. وكانت اول عداءة عربية وافريقية حصلت في الدورة الاولمبية في لوس انجلوس في 1984 على ميدالية ذهبية في سباق 400 متر حواجز. وكان الاتحاد الدولي لالعاب القوى اعلن ايقاف السلسولي مؤقتا بسبب ثبوت تناولها المنشطات، موضحا في بيان له: "وجدنا مادة فوروسيميد في العينة الاولى"، مضيفا "العلوي السلسولي تنازلت عن حقها في فحص العينة الثانية، وبالنظر الى نتيجة الفحص الاول فقد تم ايقافها مؤقتا من جميع مسابقات العاب القوى". وتابع "طبقا لقوانين الاتحاد الدولي، فان السلسولي لا تزال تملك حق طلب الاستماع اليها والذي يجب ان يتم من خلال الاتحاد المغربي لالعاب القوى خلال الاشهر الثلاثة المقبلة".