قال الكاتب الصحفي خَالد الجامعي إنّ "المخزْنْ رَبّى رَشِيد نِينِي".. وبعدهَا توقّع أن يطال القياديّ النقابيّ والسياسيّ الاستقلاليّ حميد شباط نفس المصير. وجاء هذا القول من الجامعي خلال حوار مطوّل جمعه بهسبريس، وهي المادّة التي سنعمد لاحقا إلى نشرها على دفعَات، وتطرق فيه ذات الصحفيّ المثير للجدل لمحاور من بينها مجريات المؤتمر الأخير لحزب الاستقلال، ووصول حزب العدالة والتنميّة للحكومة، ونظرة القصر للشأن السياسي بالمغرب.. وثلّة من المواضيع الجديرة بالمتابعة. "مقالتي منع نشرها بجريدة المساء من طرف رشيد نيني الذي كانت علاقتي به دوما جيّدة قبل أن يكتب عنّي مقالا سبّني فيه وأبي وأمّي وإخوتي وأبنائي، وجاء ذلك منه بشكل لم يكن متصوّرا" يورد الجامعي قبل أن يسترسل: "حين خرج نيني من السجن فوجئت به يدقّ باب شقّتي، وْلِّي جَا لدَارْكْ جَا لْعَارْكْ، تبادلنا إذّاك أطراف الحديث، لكنّنا لم نتحدّث عمّا جرى سابقا". وقرن خالد بين ما طال مدير النشر السابق ل "المساء" وإحساس نِينِي وقتهَا بكونه "Intouchable" حسب تعبير الجامعي.. "لقد ولج بين الظُّفر واللحم، بين فؤاد عالي الهمّة ومنير المَاجدِي.. لقد لعب في مساحة ليستْ له، وما طاله داخل في منطق المْخْزْن الذي رَبَّاه". "لم تكن محاكمته سيَاسيّة إطلاقاً، ولو كانت كذلك لأتاه قرار عفو بعد شهرين أو ثلاثة.. لقد طاله الحرمان من الحرّيّة لسنة بعدما هَاجم عَالِي الهمّة ضمن مقالاته الأخيرة، مستندا على مساندة منير المَاجدِي.." يورد الجامعِي قبل أن يسترسل: "مَا طَالَ نِينِي بالأمس سيطال أيضا حميد شباط، غَادِي يْطْحْنُوه، لأنّه يخال نفسه أيضا Intouchable".