ستعرض القاعات السينمائية الهولندية ابتداء من السابع عشر من شهر أبريل الجاري فيلم "دنيا وديزي"الذي تلعب فيه دور البطولةالممثلة الهولندية-المغربية مريم حسوني ،ويعالج الفيلم الذي صورت بعض مشاهده في المغرب ظاهرة الزواج الإجباري . وتمثل مريم حسوني دور دنيا، ويحكي الفيلم قصة مثيرة وهزلية في نفس الوقت، وهي قصة صديقتين هما دنيا وديزي من شمال أمستردام. نمت الفتاتان في بيئتين مختلفتين تماما. تلقت دنيا تربية مغربية إسلامية، في حين تعتبر ديزي هولندية قحة. في الفيلم تبلغ الصديقتان سن الثامنة عشر، وهو العمر الذي تبدأ فيه الحياة الحقيقية. وفي عيد ميلادها، يخبر والدا دنيا ابنتهما بأنهما سيزوجانها بابن عمها في المغرب. وفي العطلة الصيفية، تسافر العائلة إلى المغرب لقضاء العطلة والتعرف على زوج دنيا المستقبلي، إلا أن دنيا لا تتحمس للأمر بتاتا ولا ترى أمامها حلا ينجدها من المأزق إلى أن تصل صديقتها ديزي. "" انتهت علاقة ديزي بمعلمها في السياقة بأن أصبحت حبلى منه. تهرّب صاحبها من تحمل المسؤولية حين علم بالأمر وتركها لمصيرها. حينئذ شعرت ديزي برغبتها في لقاء والدها الذي لا تعرف عنه شيئا، وبعد فترة من البحث، عرفت أنه يعيش في المغرب فقررت السفر إلى هناك للبحث عنه. وبدون سابق إنذار، تصل ديزي إلى المغرب وتنزل ضيفة على عائلة دنيا هناك التي لم تكن تتوقع زيارة من تلك الشقراء الهولندية. وترى دنيا أن ديزي لا يمكن أن تبحث لمفردها عن والدها في المغرب فتقرر الفرار معها والتخلص من مشروع الزواج بابن العم. وسرعان ما يتبين أن الفرق شتان ما بين شمال أمستردام والمغرب، من خلال مواقف واختيارات مختلفة تصادف الصديقتين. انتهت علاقة ديزي بمعلمها في السياقة بأن أصبحت حبلى منه. تهرّب صاحبها من تحمل المسؤولية حين علم بالأمر وتركها لمصيرها. حينئذ شعرت ديزي برغبتها في لقاء والدها الذي لا تعرف عنه شيئا، وبعد فترة من البحث، عرفت أنه يعيش في المغرب فقررت السفر إلى هناك للبحث عنه. وبدون سابق إنذار، تصل ديزي إلى المغرب وتنزل ضيفة على عائلة دنيا هناك التي لم تكن تتوقع زيارة من تلك الشقراء الهولندية. وترى دنيا أن ديزي لا يمكن أن تبحث لمفردها عن والدها في المغرب فتقرر الفرار معها والتخلص من مشروع الزواج بابن العم. وسرعان ما يتبين أن الفرق شتان ما بين شمال أمستردام والمغرب، من خلال مواقف واختيارات مختلفة تصادف الصديقتين. وتعتبر الممثلة الهولندية من أصل مغربي مريم حسوني، أول ممثلة صاعدة من هولندا تنال جائزة ايمي أوورد على مشاركتها في بطولة فيلم Offers، وذكرت "حسوني" في مقابلة مع إذاعة هولندا العالمية إنها خجولة جدا وان خجلها يدفع بها إلى الاختفاء خلف الآخرين بدل استغلال هذه الفرصة التي منحت لها للدعاية لنفسها، قائلة "في الحقيقة، أجد الأمر في منتهى الصعوبة. يتمتع بعض الأشخاص بموهبة جيدة في هذا المجال، إنهم يعرضون بسرعة قدراتهم في السوق، فتنهال عليهم العروض الدولية، ولكن أنا، من النوع الذي يقف في ركن ما وينتظر. إنني خجولة جدا وأتوارى من الأفضل عن الأنظار، إلا إنها لحظات مفيدة هذه التي نمضيها هنا، ومهم جدا ان تظهر نفسك في عالم السينما و تتحين الفرص". وعن كونها من ضمن مجموعة شوتينغ ستار، التي اختيرت لمهرجان برلين السينمائي قبل شهرين، تقول "المسألة تعني لقطات فوتوغرافية، مآدب عشاء، حديث متواصل وإجابات عن أسئلة متعددة. انه أمر ممتع، أحس بشرف كبير".