احتجّت العشرات من الأطر الصحّية لمستشفى الليمون بالرباط من أجل المطالبة بإطلاق سراح مولّدة فُعّلت في حقّها مسطرة الاعتقال الاحتياطي ارتباطا بنظر القضاء ضمن ملفّ "ولادة بالشّارع". ورفعت متظاهرات منتميات إلى الجمعية الوطنيّة للقابلات بالمغرب، إلى جوار متضامنين ومتضامنات مع "المولّدة حفيظة"، شعارات من قبيل "هَذا عَار.. لْقَابْلاَت في خطر" و"كُلّنا حفيظة" و"القوانين الرجعيّة، سالبة للحرّية الأطر الصحّية". معبّرون عن غضبهم بذات الموعد قالوا لهسبريس إنّ المولّدة المعتقلة "ضحيّة لقيامها بمهامّها الصحّية زيادة على مهام إداريّة".. وأردفوا: "لا نطالب بتضامن أي مسؤول بقدر ما نبتغي تسوية هذا الملف الذي جعل إطارا صحّيا، مقبل على التقاعد، وسط السجن". "لقد استقبلت حفيظة سيّدة على وشك الولادة، وطالبت منها الإدلاء ببطاقة تعريفها امتثالا للقوانين والضوابط المعمول بها، وأمام غياب هذه الوثيقة ارتأت الحُبلى مغادرة مستشفى الليمون عن طواعيّة.. وهناك إثباتات تؤكّد توجّه ذات السيّدة، بعد لقاءها بالمولّدة، إلى مستشفيات أخرى أهمّها مشفى مولاي عبد الله والمركز الاستشفائي ابن سينا، دون أن تُستقبل هناك.." يورد أحد المتظاهرين لهسبريس في رواية تقول مولّدات مستشفى الليمون إنّها "الحقيقيّة".