تشهد ابتدائيّة مدينة القنيطرة، يوم 13 يونيو المقبل، أولى جلسات محاكمة الكاريكاتوريست خالد كدّار.. ويرتقب أن تنعقد بحضور متضامنين دوليّين، بينهم عدد من رسّامي الكاريكاتور العالميّين. ويواجه ذات الكاريكاتوريست المثير للجدل مجموعة اتهامات أبرزها يقترن بالسُّكر العلنيّ وإحداث الفوضى وعرقلة سير مداومة الشرطة، زيادة على إهانة عنصر أمن بالسبّ والقذف. "هي اتّهامات لا أساس لها من الصحّة، وقد برزت حين مطالبتي بسبب توقيفي من طرف دوريّة شرطة عمدت عناصرها على احتجازي 4 ساعات دون مبرّر" يورد خالد لهسبريس قبل أن يزيد: "رفضت أن يصوّرني عنصر أمن بكاميرا هاتفه الخلويّ، وبعدها تحوّل هذا المعطى إلى اتّهام بالإهانة..". وضمن اتصال هاتفي لهسبريس بخالد كدّار أكد أنّه انتقل يوم الجمعة الأخير للقنيطرة، بمعية صديق له، من أجل قضاء غرض عائليّ.. وقد جالسا صديقا إضافيا بمطعم فندق وسط المدينة قبل المغادرة وسط سبّ وشتم من عناصر الأمن الخاص.. "لقد طولبنا بأداء بقشيش للحرّاس دون مبرّر وبطريقة غير مقبولة، ووجهنا بسبّ طالبنا من عناصر أمنيّة مارّة حينها أن تتدخّل لوقفه.. حينها تمّ توقيفنا" يورد كَدّار. وانتقد ذات الكاريكاتوريست، ضمن تصريحه لهسبريس، سير التحقيق معه، موردا بأنّه تعرض لمسطرة استماع وإنجاز محضر دون تهم.. واسترسل: "التهم التي وجّهت إليّ لم تبرز إلاّ حين مثولي الأخير أمام النيابة العامّة.. وقد حاول أحد المحقّقين معاودة إنجاز محضر ثان لي، خلال فترة الحراسة النظريّة، لكنّي رفضت ذلك بشدّة".