يعرف ملف موظفي وموظفات جامعة القاضي عياض بمراكش منحى جديدا في التصعيد الاحتجاجي في اطار ما يسمى معركة "كرامة الموظف"، حيث دعت النقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الى وقفة وطنية تضامنية مع موظفي الجامعة المذكورة اليوم الأربعاء 06 يونيو 2012، وذلك لما سموه "الرد بقوة على سلسلة التعسفات و الإهانات التي تعرض لها الموظفون" من طرف رئاسة الجامعة. وتاتي هاته الوقفة الوطنية التضامنية، حسب بيان للنقابة المذكورة توصلت هسبريس بنسخة منه، في اطار سلسلة من "الاشكال النضالية التصعيدية" على مستوى المؤسسات الجامعية التي دعت إليها النقابة وطنيا، من أجل النهوض بالوضعية الاجتماعية والوظيفية لفئة موظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية، حيث انبثقت هاته الأشكال عن المجلس الوطني الذي عقد يوم الاحد 27 ماي المنصرم بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالبيضاء. وكان المجلس الوطني للنقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية قد خرج باتفاق تنفيذ إضراب وطني لمدة 48 أمس واليوم 5 و6 يونيو، مع تنظيم وقفة احتجاجية وطنية تضامنا مع موظفي جامعة القاضي عياض مراكش، ومن المنتظر كذلك أن يتم تنظيم إضراب وطني ثاني لمدة 72 ساعة ايام 26-27-28 يونيو الجاري مع وقفة امام وزارة التعليم العالي بالرباط يوم 26 يونيو 2012. كما هددت النقابة بمقاطعة الدخول الجامعي القادم 2012-2013 في حالة استمرار الوزارة في" تجاهل" الملف المطلبي الوطني ورفضها للحوار، حسب ذات البلاغ. ويأتي هذا التصعيد الاحتجاجي، الذي ابتدأ منذ 29 مارس الماضي، في إطار مطالبة موظفي و موظفات جامعة القاضي عياض بتسوية وضعيتهم الادارية والوظيفية، وإرجاع زميل لهم إلى مقر عمله برئاسة الجامعة بعد تنقيله الذي نُعِتَ ب"التعسفي"، كما يطالب الموظفون بإقالة الكاتبة العامة لرئاسة الجامعة التي، وحسب بيان للنقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية، "أهانت العديد من الموظفين و أبانت عن قلة تجربة و سوء تسيير كبيرين"، هذا في الوقت الذي تعرف فيه هاته المطالب تسويفا وتماطلا من طرف رئيس الجامعة، يؤكد البيان.