سجل المكتب المحلي لرئاسة جامعة القاضي عياض للنقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمراكش في بيان توصلت جريدة المسائية العربية بنسخة منه تعنت إدارة جامعة القاضي عياض في الاستجابة لمطالب الموظفين ومحاولة رئيس الجامعة تقزيم الأمور ووصف المطالب التي صيغت في البيان الأول بالغير واقعية والغير مقبولة، وأضاف البيان أنه و أمام هذا الوضع وبعد الجمع العام التقريري للموظفين الذي عقد يوم الثلاثاء 20 مارس 2012، ثم الاتفاق على مواصلة الاحتجاجات اليومية وإعلان يوم الخميس 22 مارس 2012 يوم إضراب عن العمل، مع وقفة احتجاجية على الساعة التاسعة و النصف صباحا. كما سجل المكتب المحلي باعتزاز: البيان التضامني الذي أصدره المكتب الجهوي للنقابة. التضامن اللامشروط لموظفي وأساتذة المؤسسات التابعة لجامعة القاضي عياض مع قضيتهم العادلة. المتابعة النزيهة لبعض المنابر الإعلامية التي تتحرى المصداقية والحياد دون الانحياز للمسؤولين. هذا وختم البيان بالتأكيد على تشبت النقابة المذكورة بالمطالب الأساسية المسجلة بالبيان الأول والمتمثلة في: الإبقاء على السيد أمزار حسن في وظيفته وإرجاع جميع مستلزمات العمل من ملفات وكمبيوتر. الإقالة الفورية للكاتبة العامة التي أبانت عن عدم كفاءتها في التسيير. وضع حد للتصرفات والسلوكيات اللامسؤولة للمسؤولين والتي لا تمت بأي صلة بإدارة تابعة لقطاع التعليم العالي.