ختم فرحات مهنّي حوارا له مع "جُوريزَالِيمْ بُوسْتْ"، مؤسّس الحركة من أجل الحكم الذّاتي بمنطقة القبائل الجزائريّة، ورئيس "الحكومة المؤقّتة للقبائل" المعلن عنها قبل مدّة، بقوله "الحرّية للقبائل.. والخلُود لإسرائيل". الحوار أجريَ خلال الزيارة "السرّية" التي قام بها ذات الناشط الأمازيغي للدولة العبريّة قبل أن ينشر على الصحيفة الإسرائيليّة خلال الأسبوع الجاري.. ولم يتردّد مهنّي خلاله في إبراز "ودّ القبائل وسكّانها تجاه إسرائيل" حسب تعبيره. "إسرائيل مثلها مثل منطقة القبائل، لهما نفس البيئة كمحدّد للعيش، وتسيران على ذات الطّريق، بفارق وحيد يتمثّل في فلاح إسرائيل ضمن مسعاها للتواجد كدولة" يقول فرحات المطالب لتعامل إسرائيليّ مع منطقة القبائل وكأنّها "أخت لها". ذات المادّة الحواريّة عرفت تأكيد النّاشط الأمازيغي القبائليّ على أنّ "إسرائيل شريك مثاليّ وصديق".. قبل أن يردف: "ساكنة القبائل تحمل دوما قسطا من الودّ للإسرائيليّين، فخلال حرب العام 1967 عمّ الفرح بالقبائل بعد النكبة العربيّة".