قالت كريمة بوزكارين إنّها قد قرّرت توجيه نداء مباشر على وزير العدل و الحريات، المصطفى الرميد، من أجل التحرّك لإنصافها عن ملفها المتواجد أمام القضاء بداعي تعرّضه ل "اللامبالاة والتماطل" حسب تعبيرها المقترن عن مرور عامين من الركود. كريمة تقطن ببني انصار القصيّة ب12 كيلومترا عن شمال مدينة النّاظور.. وقد طالتها قصّة أليمة جرّاء تعرّضها ل "اغتصاب جماعيّ" تتهم 6 أشخاص باقترافه بعد إجبارها، تحت التهديد بالسلاح الأبيض، على تناول مشروبات كحولية وكمّية من مخدّر الكوكايين وسط خلاء بمنطقة تمسمان. وقالت ذات الضحيّة أنّها تنقلت من الناظور صوب تمسمان تلبية لدعوة من صديقة لها وجدت لها عملا، إلاّ أنّ آثارا سلبيّة تورد كريمة أنّها طالت نفسيّتها بعد تعرّضها لاغتصاب جماعيّ قدّمت بشأنه شكاية للقضاء الجنحي خريف 2010، وحقق بها الدركيون ليعتقلوا الجناة والصديقة المتعاونة معهم، هذا قبل تحرير الجميع، من طرف القضاء الزجري الذي وصله الملفّ، رغما عن شهادة طبيّة مثبتة للجريمة. كريمة لا تستغرب فقط تحرير من اتّهمتهم بالتسبب في مضارّها ومعاناتها، بل تتساءل عن مصير ملفّ لم يبارح مكانه منذ قرابة العامين، مقرّرة التوّجّه لوزير العدل علّه يحرّك ما لا يريد البعض تحريكه.. وهذا استثمارا لصلاحياته كرئيس للنيابة العامّة. * ينشر بالاتفاق مع ناظور بلُوس