كتبت صحيفة "لوسوار دالجيري" ، أن سكان المناطق الحدودية بين المغرب والجزائر يتمنون عودة الأمور إلى سابق عهدها والالتقاء فيما بينهم كما في السابق في إطار روابط الاخوة والتضامن . "" ففي ركنها بعنوان "بوز كافي "على صدر صفحتها الاولى ، وتحت عنوان "الصيف القادم بفاس " ، سجلت الصحيفة أن حكام الجزائر "الذين ينحدر العديد منهم من هذه المناطق " ، يدركون أكثر من غيرهم ما يتطلع إلى سكان الحدود ألا وهو "التلاقي فيما بينهم في إطار من الاخوة والتضامن كما كان الشأن في السابق ".
وقال مواطنون استفسرتهم الصحيفة حول الموضوع "إننا ننتظر التفاتة من بلدنا "،وأكدت الصحيفة ، في هذا الصدد ، أنه إذا كان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قد زرع شيئا من الأمل عندما تحدث ، في تصريح لوكالة الأنباء "رويترز" ، عن إمكانية إعادة فتح الحدود مع المغرب ، فإن هؤلاء المواطنين ينتظرون من بلدهم اليوم ،"مبادرة واضحة بنفس وضوح مبادرة المغاربة " .
ومن جانبه دعا رئيس المؤتمر العالمي الامازيغي بلقاسم لونيس أول أمس الأحد بالجزائر العاصمة إلى إعادة فتح الحدود بين الجزائر والمغرب لتمكين السكان من التنقل الحر .
وأكد "بلقاسم" خلال لقائه بالصحافة،أن "من حق مواطني البلدين التنقل بكل حرية لأنهم شعبان يجمعهما نفس التاريخ ونفس اللغة" . يذكر أن الحدود البرية بين المغرب والجزائر في 1994، أغلقت إثر هجوم شنه إرهابيون في مراكش، وحملت الرباط أجهزة الاستخبارات الجزائرية المسؤولية عنه. وقررت حكومة الرباط آنذاك تطبيق نظام التأشيرات على رعايا الجزائر الراغبين في زيارة المغرب. وردت الجزائر بالمثل وأغلقت حدودها مع المغرب الذي ألغى نظام التأشيرات في 2005، ثم الجزائر في 2006، لكن الحدود بقيت مغلقة. وكانت وزارة الخارجية المغربية أوضحت، في بيان لها، أن الممكة "تدعو، في إطار الصداقة الأخوية والإخلاص التام، إلى تطبيع العلاقات الثنائية، وإعادة فتح الحدود بين البلدين". وأضاف البيان أن "المغرب يكرر رغبته في فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين الجارين، آخذة في الاعتبار ماضيهما المشترك ومصيرهما المشترك". وأكدت الوزارة أن الإطار الإقليمي والدولي الذي حمل الجزائر على قفل هذه الحدود "أصبح من الماضي اليوم". وجاءت الدعوة المغربية بعد يومين من جولة محادثات رابعة بين المغرب وجبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) في مانهاست في نيويورك، انتهت دون اتفاق. وعرض المغرب خيارا واحد فقط هو الحكم الذاتي للإقليم، لكن البوليساريو تريد هذا الخيار أن يطرح بين عدة خيارات تشمل الاستقلال. وحظي مقترح خطة الحكم الذاتي المغربي بتأييد دول كفرنسا والولايات المتحدة، لكونه يعد الإجراء الأقرب إلى التطبيق لحل مشكلة الصحراء. وتدعم الجزائر مطلب جبهة البوليساريو بإجراء استفتاء على حق تقرير المصير لتحديد مستقبل هذه الأراضي التي ضمها المغرب عام 1975. ويعاني اتحاد المغرب العربي (موريتانيا، المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا) من حالة شلل منذ 1994 بسبب الخلافات بين الجزائروالرباط حول الصحراء. "" ففي ركنها بعنوان "بوز كافي "على صدر صفحتها الاولى ، وتحت عنوان "الصيف القادم بفاس " ، سجلت الصحيفة أن حكام الجزائر "الذين ينحدر العديد منهم من هذه المناطق " ، يدركون أكثر من غيرهم ما يتطلع إلى سكان الحدود ألا وهو "التلاقي فيما بينهم في إطار من الاخوة والتضامن كما كان الشأن في السابق ".
وقال مواطنون استفسرتهم الصحيفة حول الموضوع "إننا ننتظر التفاتة من بلدنا "،وأكدت الصحيفة ، في هذا الصدد ، أنه إذا كان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قد زرع شيئا من الأمل عندما تحدث ، في تصريح لوكالة الأنباء "رويترز" ، عن إمكانية إعادة فتح الحدود مع المغرب ، فإن هؤلاء المواطنين ينتظرون من بلدهم اليوم ،"مبادرة واضحة بنفس وضوح مبادرة المغاربة " .
ومن جانبه دعا رئيس المؤتمر العالمي الامازيغي بلقاسم لونيس أول أمس الأحد بالجزائر العاصمة إلى إعادة فتح الحدود بين الجزائر والمغرب لتمكين السكان من التنقل الحر .
وأكد "بلقاسم" خلال لقائه بالصحافة،أن "من حق مواطني البلدين التنقل بكل حرية لأنهم شعبان يجمعهما نفس التاريخ ونفس اللغة" . يذكر أن الحدود البرية بين المغرب والجزائر في 1994، أغلقت إثر هجوم شنه إرهابيون في مراكش، وحملت الرباط أجهزة الاستخبارات الجزائرية المسؤولية عنه. وقررت حكومة الرباط آنذاك تطبيق نظام التأشيرات على رعايا الجزائر الراغبين في زيارة المغرب. وردت الجزائر بالمثل وأغلقت حدودها مع المغرب الذي ألغى نظام التأشيرات في 2005، ثم الجزائر في 2006، لكن الحدود بقيت مغلقة. وكانت وزارة الخارجية المغربية أوضحت، في بيان لها، أن الممكة "تدعو، في إطار الصداقة الأخوية والإخلاص التام، إلى تطبيع العلاقات الثنائية، وإعادة فتح الحدود بين البلدين". وأضاف البيان أن "المغرب يكرر رغبته في فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين الجارين، آخذة في الاعتبار ماضيهما المشترك ومصيرهما المشترك". وأكدت الوزارة أن الإطار الإقليمي والدولي الذي حمل الجزائر على قفل هذه الحدود "أصبح من الماضي اليوم". وجاءت الدعوة المغربية بعد يومين من جولة محادثات رابعة بين المغرب وجبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) في مانهاست في نيويورك، انتهت دون اتفاق. وعرض المغرب خيارا واحد فقط هو الحكم الذاتي للإقليم، لكن البوليساريو تريد هذا الخيار أن يطرح بين عدة خيارات تشمل الاستقلال. وحظي مقترح خطة الحكم الذاتي المغربي بتأييد دول كفرنسا والولايات المتحدة، لكونه يعد الإجراء الأقرب إلى التطبيق لحل مشكلة الصحراء. وتدعم الجزائر مطلب جبهة البوليساريو بإجراء استفتاء على حق تقرير المصير لتحديد مستقبل هذه الأراضي التي ضمها المغرب عام 1975. ويعاني اتحاد المغرب العربي (موريتانيا، المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا) من حالة شلل منذ 1994 بسبب الخلافات بين الجزائروالرباط حول الصحراء.