تراجعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن تعيينها لبادو الزاكي ناخبا وطنيا ، وضرب مسؤولو المكتب الجامعي وعودهم عرض الحائط بتعيين مدرب وطني لقيادة أسود الأطلس . وبعد الغموض الذي لف قضية تأجيل الاجتماع السابق للجامعة من أجل تعيين أحد الأطر المغربية ، يعود المكتب الجامعي إلى التفريط في مصداقيته ليدخل عملية البحث والتواصل مع الوجوه الأجنبية. وعلمت "هسبريس" أن أسماء أجنبية دخلت تيار التواصل الجديد مع الجامعة الملكية لكرة القدم ،وبسير ذاتية تدرس الآن حسب تأكيدات لأحد أعضاء الجامعة. ويبدو أن قدوم روجي لومير (الصورة) للمغرب وللمرة الثانية على التوالي في زيارة خاطفة السبت الماضي قبل العودة إلى المنتخب التونسي الذي سيواجه غدا الأربعاء ساحل العاج، رسالة موجهة وشبه واضحة على أن لومير قد يكون المرشح الأول لقيادة الأسود بعد الأسماء الأخرى المطروحة على طاولة النقاش. ويتعلق الأمر بالإسباني فيسينتي ديلبوسكي مدرب ريال مدريد سابقا، والإسباني الثاني كماتشو مدرب الريال سابقا وبنفيكا البرتغالي حاليا، والبرتغالي فيرناندو سانتوس مدرب بينفيكا السابق والروماني-الفرنسي لازلو بولوني مدرب موناكو السابق كوجوه عبرت عن رغبة الإشراف على الإدارة الفنية للأسود . واعتبرت هذه التسريبات الجديدة ضربا شنيعا لمصداقية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وفصلا من فصول التخبط والعبث التي تحكم تسيير هرم كرة القدم المغربية.