انتقدت جمعيّة الرّيف للتنميّة والتضامن، وهي الشهيرة اختصارا ب "أَرِيدْ"، غياب رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، وثلّة من الوزراء، عن اليوم الدّراسيّ الذي نظّمته يومه السبت بالمركّب الثقافي "لاَكُورنِيش" من مدينّة النّاظور. وقال رئيس ذات التنظيم الجمعويّ عبد السلام بوطيّب، في كلمة استهلاليّة له بالموعد، إنّ لقاء قد سبق وجمعه برئيس ديوان رئيس الحكومة من أجل التنسيق بخصوص انتقال بنكيران للمشاركة ضمن الجلسة الافتتاحيّة لليوم الدراسي الخاص بآفاق تنميّة منطقة الرّيف.. "لقد وعَدَنَا خَيراً.. وقال بالحرف إنّ منطقة الرّيف محتاجة لنقاش واهتمام وتحاور" يزيد بوطيّب عن لقائه بذات المسؤول عن ديوان رئيس الحُكُومة. كما أورد رئيس "أَرِيدْ"، وهي الجمعيّة العانيَة بشؤون الرّيف التي يتواجد مكتبها المركزيّ بالرّباط و المعتبرة أيضا"ذراعاً من أذرع حزب الأصالة والمعاصرة" بفعل تركيبتها السابقة التي كانت تضمّ عددا من كوادر "البّام" قبل التجديدات الجذرية التي طالتها مؤخّرا، إنّ التنظيم الذي يرأسه "ليس ذراعا لأيّ كان.."،ومتمنّيا ألاّ يكون ل "غياب" رئيس الحكومة أي خلفيّة سياسيّة. ورغما عن تطرّق جمعية الريف للتضامن والتنميّة لبنكيران وحلوله المبرمج بالنّاظور وقف روايتها، إضافة لما عرفه الموعد من "جلد لبنكيران"، إلاّ أنّها لم تنتقد "الغياب المزعوم" لثلّة من المسؤولين الآخرين الذين ضمّهم "البرنامج المفترض"، وأبرزهم عبد العزيز الرباح وعزيز أخنوش وعبد الواحد سهيل ولحسن حدّاد وامحند العنصر ونزار بركة. جمعيّة "أريد" وهي تطالب بنكيران، عبر نقاشات موعدها المذكور، ب "تبرير غيابه".. لم تطالب بذات التعاطي من مبرمجين آخرين بذات المناسبة، ومنهم رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان والكاتب العام لمجلس الجاليّة المغربية المقيمة بالخارج.. زيادة على "غائبين آخرين" هم من كوادر التنظيم ومنهم عبد الصمد بنشريف.. دون إغفال عدم حضور جلّ المدرجة تدخلاتهم عن المؤسّسات الأخرى التي ضمّها البرنامج إلى جوار بنكيران ورئاسة الحكومة. لمزيد من التوثيقات أنظر نَاظور بلُوس *ينشر بالاتفاق مع ناظور بلُوس