أعلنت جبهة سياسية جزائرية ٬ شكلت اليوم الاثنين ٬ وتتكون من 14 حزبا "رفضها لنتائج انتخابات عاشر ماي" التي وصفتها ب "المزورة" ٬ مقررة مقاطعة أشغال البرلمان المقبل. ويتعلق الأمر ب(الجبهة السياسية لحماية الديمقراطية)٬ المؤلفة من (جبهة العدالة والتنمية)٬ و(التجمع الوطني الجمهوري)٬ و(جبهة الجزائرالجديدة)٬ و(حركة الوفاق الوطني)٬ و(حزب الحرية والعدالة)٬ و(حزب الفجر الجديد)٬ و(الجبهة الوطنية الديمقراطية)٬ و(الجبهة الوطنية الجزائرية)٬ و(حركة الانفتاح)٬ و(جبهة التغيير)٬ و(حزب العدل والبيان)٬ و(حركة الشبيبة والديمقراطية)٬ و(الحركة الوطنية للطبيعة والنمو)٬ و(حركة الوطنيين الأحرار). وقررت هذه الأحزاب٬ أيضا٬ خلال اجتماعها بمقر جبهة العدالة والتنمية بالجزائر العاصمة٬ "تشكيل لجان سياسية للتحقيق في انتهاك الإرادة الشعبية وإعداد كتاب أبيض حول التزوير" الانتخابي. كما دعت "الأحزاب السياسية الوفية لقيم الحرية والديمقراطية والرافضة للتزوير إلى المشاركة في مسعى الجبهة السياسية لحماية الديمقراطية". وكانت تسعة من الأحزاب المشكلة لهذه الجبهة قد حصلت على 31 مقعدا خلال انتخابات عاشر ماي ٬ فيما لم تحصل الأحزاب الخمسة الأخرى على أي مقعد. وكان حزب (جبهة التحرير الوطني) قد تصدر نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة ب 221 مقعدا من أصل 462 مقعدا في المجلس الشعبي الوطني (الغرفة السفلى للبرلمان)، يليه حزب التجمع الوطني الديمقراطي (70 مقعدا)٬ وتكتل الجزائر الخضراء (إسلامي) ب 47 مقعدا٬ وجبهة القوى الاشتراكية (21 مقعدا)٬ وقوائم الأحرار (19)٬ وحزب العمال (17) .