نظمت جمعية "الأمل لتنمية والتعاون" عشية أمس السبت 19 ماي بالدارالبيضاء حملة تطوعية لتبرع بالدم تحت شعار( قطرة من دمك تنقد حياة )، وذلك بهدف دعم مراكز تحاقن الدم و توفير وحدات دم لمن يحتاجها من المرضى في حالة طارئة و خاصة مرضى الثلاسيميا ( فقر الدم). وشهدت الحملة إقبالا من طرف أعضاء الجمعية و أصدقائها الذين شاركوا إيمانا منهم بأهمية التبرع بالدم وتفعيل دورهم الإنساني وإحساسهم بالمسؤولية تجاه المجتمع. كما تمت العملية في جو مرح وودي بين المتبرعين. ويأتي تنظيم هده الحملة، حسب الجمعية، إنطلاقا من إلتزاها بمسؤليتها الإجتماعية نحو المجتمع وإعتبار هذه المسؤليه مكونا هاما من مكونات عملها لرفع مستوى وعى المواطن لأن هناك نقص شديد في عدد المتبرعين بمدينة الدارالبيضاء. وأوضحت الدكتوة أ.العلوي أن التبرع بالدم هو شهادة صحية تدل على سلامة المتبرع بدمه، حيث أن كل شخص يخضع لفحص طبي للجسم وفحص مخبري على دمه عن مرض التهاب الكبد الوبائي بنوعيه "ب" و "ج" والملاريا والإيدز والزهري. وفي حالة وجود أي مشكلة فإن المركز يقوم بتوفير الاستشارة اللازمة من قبل استشاريين متخصصين والتوجيه إلى الجهة المناسبة لمتابعة الحالة، تضيف العلوي التي تؤكد على أن التبرع يساعد على تنشيط نخاع العظم في إنتاج خلايا دم جديدة تستطيع حمل كمية أكبر من الأوكسجين إلى أعضاء الجسم الرئيسية.