توفي اليوم الأربعاء المعارض السياسي في عهد الحسن الثاني، مومن الديوري بإحدى المصحات بمدينة الرباط بعد معاناة شديدة مع مرض عضال ألمّ به. ويُعد مومن الديوري، رحمه الله، من أبرز المعارضين لحكم الحسن الثاني وأبرز قيادات الاتحاد الوطني للقوات الشعبية وهو ابن المجاهد الديوري أحد رواد الحركة الوطنية وقتها، و أحد المجاهدين من أجل تحقيق الحرية وأحد الموقعين على وثيقة الاستقلال. وكان الديوري قد قضى أزيد من 40 سنة في المنفى بفرنسا قبل ان يعود لأرض الوطن في إطار طي صفحة الماضي. وكان مومن الديوري، رحمه الله، مَن صاحب الثائر شي كيفارا في جولة في بلدان الإفريقية، وتعرض طوال حياته النضالية الى السجون قبل ان ينفى خارج الوطن.