استغربت تنسيقية الحملة الوطنية لإلغاء مهرجان موازين، من الأخبار التي تم تداولها مؤخرا بكونها عازمة على رمي الشاب خالد بالطماطم والبيض الفاسد، مؤكدة أن هذا ليس من منهجها. وقالت التنسيقية في بيان توصلت "هسبريس" بنسخة منه إن "مواقفنا نعبر عنها من خلال بياناتنا وما يتم نشره باسم التنسيقية في صفحتنا على الفايسبوك، أما ما تروج له بعض الجرائد فهو من قبيل محاولة شيطنة المبادرة ". وأكد مناهضو "موازين" عزمهم وإصرارهم على المضي قدما في نضالهم السلمي والحضاري، قصد إسقاط مهرجان موازين، والذي يعقد في ظل اختلال موازين العدالة الاجتماعية على حد تعبير التنسيقية. من جهته أكد عصام الرجواني، عضو تنسيقية الحملة الوطنية لإلغاء مهرجان موازين ، أنها تُراكم خبرة كبيرة في تحرير الفعل المدني الاحتجاجي مؤكدا أن "مبادرتنا غير تابعة من الناحية السياسية لأي جهة معينة وإن كانت المبادرة التي أطلقناها هي مفتوحة في وجه كل المغاربة". وأوضح الرجواني في تصريح لهسبريس أنه ما من بلد يحترم نفسه سيجرؤ على تنظيم مثل هذه المهرجانات في ظل وضع مزري تعيشه البلاد في عدد من القطاعات الحيوية، وفي ظل بلد ترتفع فيه نسبة الفقر والأمية وكل مظاهر البؤس الاجتماعي وتزداد فيه حدة الفوارق الاجتماعية يوما بعد يوم بين فئات مسحوقة وفئات تستفيد لوحدها من عائد الثروة بالبلاد في استغلال مفضوح للريع الاقتصادي والسياسي. 'نحن واضحون سواء على مستوى المنطلقات أو الغايات والأهداف ولا داعي لأي تشويش يخرج بمهنة الصحافة عن أداء مهمتها النبيلة" في إشارة من الرجواني إلى ما نشرته بعض اليوميات الوطنية بخصوص عزم تنسيقية الحملة الوطنية لإلغاء مهرجان موازين عازمة رمي الشاب خالد بالطماكم والبيض الفاسد، عند استضافته ضمن فعاليات الدورة الحادية عشر لمهرجان "موازين".