رصد بنك المغرب خلال سنة 2007 ما يقارب 15 ألف ورقة بنكية مغربية مزورة، تناهز قيمتها الإجمالية 135.286.000 درهم، وعمل على سحبها، وفق ما أكدته مصادر من داخل بنك المغرب، وسجل العدد الإجمالي للأوراق البنكية المزورة المرصودة من طرف مؤسسة بنك المغرب إلى حدود نهاية شهر دجنبر 2007 انخفاضا بنسبة 0.25% فيما ارتفعت قيمتها الإجمالية بنسبة 13% مقارنة مع سنة 2006. "" وأكدت المصادر نفسها أن تطور الأوراق البنكية المزورة يختلف بشكل كبير من فئة لأخرى حيث بلغ +%35 أي 4074 ورقة مزورة بالنسبة لفئة 200 درهم، و -%29 بالنسبة لفئة 100 درهم، أي 2342 ورقة مزورة، و +%39 أي 4690 ورقة مزورة لفئة 50 درهما، و - %30 أي 3568 ورقة مزورة بالنسبة لفئة 20 درهما. على أن أكبر عدد الأوراق البنكية المزورة المتداولة تم تسجيله ضمن فئتي 200 و 50 درهما، حيث شكلت هاتان الفئتان %60 من العدد الإجمالي للأوراق المزورة. من جهة أخرى أكد والي بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري، أن جودة الورقة البنكية من فئة 20 درهما، تفوق جودة الأوراق البنكية من فئة 100 درهم و 200 درهم، مشيرا خلال لقاء صحافي عقد أمس بالمقر المركزي لبنك المغرب، إلى أنه يتم استعمال نفس الورق الائتماني لجميع الفئات النقدية، مضيفا أنه بالنظر إلى كون الفئات الأدنى قيمة هي الأكثر استعمالا في الحياة اليومية، ولا تحظى بنفس العناية من طرف المستعملين مثلما هو الحال بالنسبة لفئة 100 أو 200 درهم، فإنها تصبح أكثر عرضة للتلف، مؤكدا أن دار السكة عملت على تحسين جودة الورقة البنكية من فئة 20 درهما الصادرة سنة 2005، والمتضمنة لصورة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيرا أيضا إلى أنه بالنظر إلى النتائج الواعدة التي أفرزتها هذه التجربة، فسيتم تطبيقها على الورقة البنكية من فئة 50 درهما.