أكدت المندوبية السامية للسجون وإعادة الإدماج أن السجين محمد العمري٬ المتواجد بالسجن المحلي بتيفلت٬ والسجين كمال الحنويشي٬ المتواجد بالسجن المركزي بالقنيطرة٬ يستحيل التقاؤهما وأنهما غير مضربين عن الطعام حاليا ويعيشان ظروف اعتقال عادية ولا يعانيان من أي مرض ٬خلافا لما ذكرته جريدة (المساء) في مقال صدر بعددها ليومي 7 و8 أبريل الجاري. وجاء في بيان توضيحي للمندوبية ٬توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه الإثنين 9 أبريل الجاري٬ أن المقال المذكور يتحدث أن "السجين محمد العمري يحمل مسؤولية وضعه الصحي جراء الإضراب عن الطعام لإدارة السجن المركزي بالقنيطرة٬ وأنه عبر عن تخوفه من تقديم إدارة المؤسسة لحقن تؤدي إلى تخدير المعتقلين٬ وأعطى مثالا بالسجين كمال الحنويشي٬ قائلا إنه يلتقي به يوميا وتظهر عليه حالة التخدير". واعتبر بيان المندوبية أنه "يظهر جليا أن كاتب المقال سرد وقائع بعيدة كل البعد عن الحقيقة والواقع بهدف إثارة الرأي العام والمساس بسمعة المؤسسات السجنية ليس إلا".