تعقيبا على خبر "ناظور بلوس"، والذي تناقلته "هسبريس" وبعض المنابر الإخبارية الإلكترونية، والذي يعزي "نسبة إلى مصادر خاصة" واقعة إضرام شخص للنار في جسده إلى ما تم توصيفه "بحكرة الشرطة"، نفى مصدر أمني محلي ل"هسبريس" تلك الرواية ومعتبرا إياها "ادعاءات غير صحيحة"، موضحا أن مصالح مفوضية الشرطة ببني نصار سبق لها أن توصلت بإرسالية من النيابة العامة مرفقة بشكاية المعني بالأمر، في أواخر شهر نونبر 2011، يدعي فيها أن ابنته القاصرة تتعرض للإيذاء من طرف ابن رئيس إحدى الجماعات القروية، وهي الشكاية التي تم الاستماع فيها إلى جميع الأطراف وإحالتها في حينها على النيابة العامة المختصة من أجل تقرير المتعين قانونا. وأضاف المصدر ذاته أنه منذ يومين فقط، تقدّم المعني بالأمر مجددا إلى مفوضية الشرطة لتسجيل شكاية مباشرة في مواجهة نفس المشتكى به، حيث تم تضمين تصريحات ابنته في محضر قانوني بحضوره، وتم الانتقال معه إلى مقر سكنى المشتكى به الذي تبين أنه يوجد بمدينة مليلية، حيث تم تسليم استدعاء باسمه لأفراد من عائلته مع الإشعار بالتوصل بهدف استكمال إجراءات التحقيق. وأشار المصدر الأمني، أن شكايات المعني بالأمر تم التعامل معها قانونيا ومسطريا بالفعالية والتجرد والحياد الذي يفرضه القانون، نافيا أن تكون مسببات واقعة إضرام النار تعود إلى ما تناقله الموقع الإخباري المذكور، معتبرا ذلك من قبيل "الإثارة المجانبة للحقيقة".