أفادت احصاءات كشفت عنها النقاب ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما ان عدد المهاجرين غير الشرعيين في الولاياتالمتحدة انخفض بشكل طفيف الى 11.5 مليون شخص اعتبارا من يناير 2011. وقدرت وزارة الامن الداخلي الامريكية العدد بأنه مستقر الى حد كبير -أقل بشكل طفيف من 11.6 مليون في عام 2010- مشيرة الى ارتفاع معدل البطالة في الولاياتالمتحدة وتحسن الاوضاع الاقتصادية في المكسيك وتشديد الامن عبر الحدود. وقضية الهجرة غير الشرعية يرجح ان تلعب دورا كبيرا في حملة الانتخابات الرئاسية الامريكية. وذكر تقرير لوزارة الامن الداخلي ان "المكسيك لا تزال أكبر دولة تمثل مصدرا للهجرة غير الشرعية للولايات المتحدة" مشيرا الى ان المكسيكيين يمثلون 59 في المئة من هؤلاء المهاجرين ويقدر عددهم بنحو 6.8 مليون مهاجر غير شرعي في الولاياتالمتحدة. ويأتي في المركز الثاني بعد المكسيكيين المهاجرون بشكل غير شرعي من السلفادور والذين يعتقد انهم نحو 660 ألفا. وافاد تقرير وزارة الامن الداخلي بشأن احصاءات الهجرة ان الولاياتالامريكية الواقعة على طول الحدود الجنوبية الغربية مع المكسيك تحل في القمة من حيث عدد المهاجرين غير الشرعيين من المكسيك بها.. حيث يقيم في كاليفورنيا 2.83 مليون مهاجر تليها تكساس بنحو 1.8 مليون مهاجر. وتأتي ولاية فلوريدا في المركز الثالث بنحو 740 ألف مهاجر غير شرعي من المكسيك. ويبين التقرير ان أكبر زيادة مئوية حدثت في ولاية جورجيا حيث قفز عدد المهاجرين غير الشرعيين فيها من 220 ألفا في عام 2000 الى 440 ألافا في يناير 2011. ووضعت وزارة الامن الداخلي الامريكية هذه التقديرات بناء على أرقام جمعت في اطار احصاء عام 2010.