أكد خالد السفياني منسق مجموعة العمل الوطنية لدعم العراق وفلسطين والمغربي الوحيد العضو في اللجنة التحضيرية لمسيرة القدس العالمية، إنه إلى جانب باقي اللجنة المنظمة ل"مسيرة الشعب المغربي من أجل القدس" أجرى اتصالات مع كل الفعاليات والتنظيمات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية من أجل توحيد المشاركة في مسيرة فاتح أبريل 2012 فلم يجد الاستجابة من "الإخوة" في جماعة العدل والإحسان. وشدد السفياني في تصريح خصّ به "هسبريس" على أنه سعى لتكون مسيرة فاتح أبريل بالدار البيضاء مسيرة لجميع المغاربة، لأنه يعتبر قضية فلسطين قضية كل المغاربة، موضحا ألا أحد يحب فلسطين أكثر من الآخر في المغرب. وعن سياق تنظيم مسيرة فاتح أبريل قال السفياني أنه تأتي في إطار فعاليات مسيرة القدس العالمية التي جاءت فكرتها من الهند، نظرا لما وصفه بانشغال الرأي العام العربي والإسلامي والعالمي بقضايا الانتفاضات العربية، وهو ما وجد فيه الكيان الصهيوني فرصة للاستفراد بالقدس لمواصلة مخططاته الرامية إلى تهويد المناطق المقدسة، يضيف السفياني، مبرزا أن اللجنة التحضيرية لمسيرة القدس العالمية أصدرت نداء ستنشره قريبا أوردت فيه بندا يتعلق بهوية الجهة المنظمة للمسيرة وجميع فعالياتها، ركز على أن المسيرة لا تمثل تيارا سياسيا محددا، وأنها تحرص على مشاركة جميع القوى المجتمعية فيها. السفياني وفي إشارة مباشرة إلى المسيرة التي قررت العدل والإحسان تنظيمها يوم 25 مارس، قال إن فلسطين في حاجة إلى مآت المسيرات، وأنه لا يمكنه أن يؤاخذ فصيلا فضل تنظيم مسيرة لوحده، معبرا في الوقت ذاته على أنه كان يتمنى أن تتوحد كل الفعاليات المغربية في مسيرة للشعب المغربي بدون "كاسكيطات".