دعت (مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين) و(الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني)، أول أمس الاثنين، جميع التنظيمات الحزبية والحقوقية والنقابية والجمعوية المغربية إلى مشاركة واسعة ووازنة في المسيرة العالمية نحو القدس المزمع تنظيمها يوم 30 مارس الجاري، من أجل إعادة الانتباه الدولي إلى قضية القدس. وأكد خالد السفياني، منسق مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين، خلال اجتماع عقد من أجل تشكيل الوفد المغربي الذي سيشارك في المسيرة العالمية، أن هذه الأخيرة سيحضرها مئات الآلاف من الأشخاص من كل بقاع العالم، وسيتوجهون إلى الحدود الفلسطينية للمطالبة بالدخول إلى القدس من «أجل تحريرها وإيقاف تهويدها». وأضاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن اللجنة التحضيرية لهذه المسيرة العالمية، قررت بالموازاة مع ذلك، تنظيم فعاليات في كل البلدان التي ستشارك في هذه المسيرة العالمية، مشيرا إلى أنه، بالنسبة المغرب، قررت الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني ومجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين، تنظيم العديد من الفعاليات ستتوج بمسيرة وطنية من أجل القدس يوم فاتح أبريل المقبل بمدينة الدارالبيضاء. وعبر عن أمله في أن تكون هناك مشاركة واسعة لمختلف التنظيمات السياسية والنقابية حقوقية وجمعوية سواء في الفعاليات التي سيتم تنظيمها أو في مسيرة فاتح أبريل التي يأمل أن تكون «مسيرة مليونية للشعب المغربي من أجل القدس». من جهته، ذكر محمد بنجلون أندلسي، رئيس الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني، بالمؤتمر الدولي الذي انعقد في بيروت في دجنبر الماضي والذي تقرر خلاله تنظيم مسيرة عالمية نحو القدس من الاتجاهات الأربع (مصر وسوريا والأردن ولبنان)، من أجل المطالبة بالدخول إلى القدس التي تعتبر قضية إسلامية مسيحية إنسانية لايمكن تهويدها. وأكد أن هذه المسيرة ستكون ناجحة، بالنظر إلى إيمان كل الشعوب العربية والإسلامية بقضية القدس وفلسطين، مشيرا إلى أن الشعب المغربي الذي عبر في مختلف المناسبات بكل أحزابه ونقاباته وجمعيات المجتمع المدني والحقوقية، عن دعمه الدائم للقضية الفلسطينية، سيكون له حضور وازن في المسيرة العالمية وفي مسيرة فاتح أبريل بالدارالبيضاء.