في الصورة خالد السفياني رفقة السياسيين المعتقلين المراوني والمعتصم قال المحامي البارز خالد السفياني، أحد المحامين الذين يترافعون في ملف القيادات الحزبية المشتبه فيها على خلفية الشبكة التي وصفتها السلطات المغربية بأنها إرهابية وتم تفكيكها، أنه متفائل ويحدوه أمل كبير في إطلاق سراح كل من مسؤول اللجنة المكلفة بملف الوحدة الترابية في حزب العدالة والتنمية الإسلامي المعارض ماء العينين العبادلة ومراسل قناة المنار في المغرب عبد الحفيظ السريتي وأمين عام حزب البديل الحضاري المنحل مصطفى المعتصم والناطق الرسمي باسم الحزب نفسه محمد أمين الركالة ورئيس الحركة من أجل الأمة محمد المرواني، إضافة إلى عضو الحزب الاشتراكي الموحد حميد نجيبي. وصرح السفياني لجريدة "الخليج" الإماراتية بأنه لا يستبعد أن تكون هناك مفاجأة إيجابية إزاء القيادات السياسية، ومن مصلحة المغرب إطلاق سراح هذه القيادات، حتى يبقى الإجماع حول محاربة الإرهاب متماسكا وصلبا، غير أنه أوضح أن من حق الدولة أن تشكك في بعض الأشخاص، وكشف النقاب عن أن الوضعية الصحية للسياسيين الموجودين على ذمة التحقيق عادية، لكنهم متأثرون لما حدث. "" ويرافع السفياني في هذا الملف إلى جانب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية مصطفى الرميد والناشط الحقوقي عبدالرحيم الجامعي والقيادي في حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي عبدالرحمن بنعمرو. وانتقد السفياني بشدة تصريحات وزير الداخلية المغربي شكيب بنموسى التي أدلى بها في لقاء صحافي مؤخرا، وقال "نريد ألا تتدخل وزارة الداخلية في القضاء، وليس من حق هذه الوزارة التحدث عن ملف يوجد بيد الشرطة القضائية". ويذكر أن عدد المعتقلين ضمن ملف الشبكة التي صارت تشتهر باسم شبكة "بلعيرج"، نسبة إلى المغربي المقيم في بلجيكا عبدالقادر بلعيرج والذي يشتبه في أنه يقودها، 38 شخصا منهم 32 شخصا أعلنت عنهم وزارة الداخلية الأسبوع الماضي، وستة تم اعتقالهم بعد ذلك في الدارالبيضاء، لثلاثة منهم ارتباط بملف الأسلحة التي تم العثور عليها في الناظور ، وثلاثة آخرون لهم علاقة بالملف. وقال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الإسلامي المعارض سعد الدين العثماني إن "حماية أمن المغرب والمغاربة يجب أن نتعاون عليه جميعا وجهود حماية المغاربة في هذا الاتجاه يجب أن تستمر، لأن مقاومة العنف أمر ضروري".