تم أخيرا الانتهاء من تصوير فيلم وثائقي، هو ثمرة تعاون بين المغرب وفلسطين، والعمل بعنوان ( ناجي العلي...في أحضان حنظلة)، عمل نبش في ذاكرة هذا الفنان الفلسطيني، الذي أبدع وناضل من أجل القضية الفلسطينية، بواسطة سلاحه الإعلامي/ الكاريكاتوري. العمل تحقق فيه العمق التاريخي والثقافي والشعبي الذي يربط البلدين، وهو ثان فيلم يكتبه الباحث والناقد السينمائي المغربي الدكتور الحبيب ناصري، بعد فيلم مضيف الشهداء، ويصور بفلسطين العزيزة. الفيلم من إنتاج شركة الميديا جروب، ومدير التصوير عصام العجرمي، ومدير الإنتاج جمال عيسى، وقد قام بالإشراف العام على هذا العمل عاطف عيسى، والفيلم كان من توقيع وإخراج المخرج فايق جرادة. يحلل الفيلم ويفكك رؤى هذا الفنان الفلسطيني العربي عبر ثلاث محطات جوهرية في أعماله/ رسوماته، محطات ذات بعد فلسطيني وعربي وإنساني. وقد كانت إبداعاته الفنية الخيط الرابط بين هذه الرؤى العميقة. وهي ذات الرؤى التي يُراد لها أن تعيد ومن جديد القيمة الفنية والجمالية والتاريخية لهذا المبدع الفلسطيني، في ضوء هذه التحولات التي يعرفها عالمنا العربي، بما فيه قضية فلسطين العادلة والتاريخية.