تعيش مدينة مراكش مند مدة على إيقاع محاولة انتظام شواذها، ولعل حادث اقتحام إحدى المطاعم الجديدة بحي كليز والتي افتتحت أخيرا ، واحتلال طابقه الفوقي من طرف عشرات الشواذ لدليل على محاولات هؤلاء فرض الأمر الواقع، وبالتالي خلق فضاءات خاصة بهم، وما كان من صاحب المطعم المذكور إلا أن استعان بعناصر الحرس الخاص للمطعم الذين عملوا على إخراج الشواذ، وبالتالي تحرير الطابق الفوقي في سيناريو مثير، والزائر لبعض المحلات السياحية والمطاعم الراقية يلاحظ عينات ونماذج مختلفة من الشواذ، من بينهم شباب في مقتبل العمر، وبعض الأجانب المسنين والبعض ممن تظهر عليهم علامات الشذوذ الجنسي يجالسون بعضهم البعض، والغريب في الأمر مشاهدة فتيات يصطحبن بعض الشواذ. prefix = u1 وتعتبر بعض العلب الليلية والحانات والمحلات السياحية ملجأ لهؤلاء، إذ يجري الحديث وبقوة عن انتظام شواذ مراكش في جمعية سرية تضم خاصة بعض مسيري العلب الليلية من الأجانب والذين يعملون على استقطاب الشواذ المغاربة إلى تجمعهم، وغالبا ما يشارك البعض من هؤلاء في تصوير بعض الأفلام البورنوغرافي، وحفلات العري، ويقوم الأجانب منهم بدور الوسيط أو ما يعرف ب ( الكاستينغ ) في عملية اختيار الشواذ الذين يشاركون في أفلام البورنو المصورة في بعض الاقامات السياحية ودور الضيافة والرياضات بالمدينة. وتعرف المدينة استقرار مجموعة من الشواذ المعروفين عالميا خاصة الذين تقدم بهم السن، والذين منهم من يشكل مستشارا لبعض شركات البورنو غرافيا وشبكات الشذوذ العالمية في التوصل بتقارير عن وضعية الشواذ بالمغرب، والفضاءات الصالحة للانتاجات البورنوغرافية ولا غرابة أن يعاين المرء فيلما بورنوغرافيا صور بالمغرب على إحدى قنوت القمر الصناعي ( هوت بورد ) المتخصصة في البورنو، إلى جانب إدراج المدينة ضمن تقارير إخبارية وروبورطاجات حول البورنو والشذوذ الجنسي في القنوات فضائية ذات الريادة الإعلامية على الصعيد العالمي . إلى ذلك توجد بمدينة مراكش مجموعة من الفضاءات إلى جانب بعض المؤسسات السياحية التي تعرف توافد الشواذ عليها، منها فضاء مجاور لأحدى المطاعم ذات الشهرة العالمية المقابل لمقر البريد المركزي كليز، والذي يشهد توافد الشواذ خاصة الشبان، والذين تتراوح أعمارهم مابين 18 سنة و22 سنة ومنهم مجموعة من أبناء الأسر الميسورة والمعروفة بالمدينة، إلى جانب بعض التلاميذ والطلبة الذي هم في بداية مشوارهم مع الشدود الجنسي هؤلاء يبحثون عن الشواذ الأجانب المسنين ومنهم من يبحث فقط عن رفيق له ليقاسمه لذة الشذوذ الجنسي وغالبا ما يصرفون ما يكسبونه من مال في شراء الألبسة والماكياج وغيرها ومن بين هؤلاء شواذ من بعض الأحياء الشعبية المعروفون لدى مصالح الأمن الوطني التي تتوفر على صور البعض منهم وسجلات خاصة بهم، وهي العملية التي كانت قد انطلقت بمبادرة من طرف نائب والي أمن مراكش السابق ووالي إقليموجدة الحالي، والتي كانت غالبا تسفر عن حملات تمشيطية يتم خلالها اعتقال العشرات، وتعتبر فضاءات المجاورة للمسرح الملكي وشارع محمد الخامس والبرانس من بين أهم الفضاءات التي يتوافد عليه الشواذ خاصة الشبان منهم لاقتناء الألبسة، وأصبح لهؤلاء محلاتهم الخاصة والمفضلة، وأصبح البعض منهم يقبل على التجول في بعض الأسواق الممتازة والمساحات الكبيرة في المدينة بحي باب دكالة أمام المحطة الطرقية وبالطريق المؤدية إلى مدينة الدارالبيضاء وأكادير، إذ يتخذون من هذه المحلات فضاءات لاصطياد ضحاياهم. والغريب في الأمر أن تعاين بمدينة مراكش شباب عاطلا ويمتلك دراجات نارية وألبسة وأشياء أخرى وهي كلها متحصلة من نشاطه في ممارسة الشذوذ الجنسي خاصة صحبة الأجانب، والأكثر من ذلك لم يعد هؤلاء يكثرتون بالحملات الأمنية وأصبحوا يجولون الشوارع في النهار، بعدما كانت فئة كبيرة منهم لا تظهر إلا ليلا ، مما جعل مجموعة من التساؤلات تطرح بخصوص محالة هؤلاء فرض واقع التواجد والحضور في الشارع العام بالمدينة وتشكل كذلك ساحة جامع لفنا فضاء لبروز هذه الفئة وظهورها لإثارة الانتباه بتواجدها كأن تعاين شباب شواذ يحملون محافظ ويلبسون ألبسة تحمل إثارة واضحة ويخاطبون ( يخاطبن ) بعضهم البعض بأسماء نسوية، وكانت مدينة مراكش قد تحولت خلال السنوات الأخيرة إلى قبلة للشواد من مجموعة من المدن المغربية والذين منهم من يعيش جمالة ويكثرون شققا، ويعتبرون زبناء خاصين لصالونات الحلاقة المعروفة بالمدينة ومحلات التجميل والحمامات العصرية والصونا