أصدرت الحركة الأمازيغية من الناظور بيانا تنديديا همّ تدخل القوات العموميّة المفعّل منذ الثالثة من ليلة الأربعاء|الخميس وسط بلدية بني بوعيّاش من إقليمالحسيمة.. وذلك باستخدام مفرط للقوة كما وصفته الوثيقة والمعاينون للوقائع بعين المكان. واعتبرت الحركة الأمازيغيّة بأنّ ما رصد ببني بوعياش يعيد التذكير بما وقع "عام إقبّارن" الممتد على عامي 1958 و1959 والشهير تاريخيا باسم "أحداث الريف 5859".. حيث ذكرت بأنّ التدخّل عرف "اعتقالات عشوائية، ومداهمات للبيوت، وترهيب النساء و الأطفال والشيوخ بمختلف الآليات.. من مصفحات وكلاب مدربة وغازات مسيلة للدموع" وفق ما ورد بالبيان. ودعا ذات التكتّل الجمعوي الأمازيغي إلى الاستعداد لما أسماها ب "كلّ الاحتمالات القابلة للتنفيذ بالدّاخل كما الخارج".. في إحالة على إمكانية التصعيد بعد ضبط واضح لمعالم ما جرى ويقع بذات المنطقة المنتميّة للريف وإقليمالحسيمة منه. من جهة أخرى نقلت وكالة المغرب العربي للأنباء، نسب إلى "مصادر أمنيّة"، اعتقال 22 شخصا ببني بوعياش، ضمنهم قاصرون.. وزادت أن التوقيفات تمت "بناء على مجموعة من الشكايات تقدم بها مواطنون من مدينة بني بوعياش إثر تضررهم جراء قطع الطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين إقليميالحسيمة وتازة وإغلاق المحلات التجارية٬ ومنعهم من قضاء أغراضهم الإدارية بسبب اعتصامهم بمعية أشخاص آخرين أمام باشوية المدينة ومقر الجماعة" وفق الرواية الرسمية. ينشر باتفاق مع نَاظور بلُوس