اهتزت ساكنة أوطاط الحاج بإقليم بولمان على وقع جريمة قتل راحت ضحيتها، ليلة الأربعاء، شابة (ع.أ) في نهاية عقدها الرابع، إثر تعرضها لاعتداء بالسلاح الأبيض. وعثر على الضحية، وفق ما أوردته مصادر هسبريس، جثة هامدة غير بعيد عن مدرسة الإمام مالك الكائنة جوار حي الزيتون وسط أوطاط الحاج، وهي مضرجة في دمائها، مبرزة أن عليها آثار اعتداء وطعن بأداة حادة. ورجحت مصادر الجريدة أن تكون الضحية، التي كانت تعمل بنادي المدرس بأوطاط الحاج التابع لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم، تعرضت لاعتداء جنسي قبل الإجهاز عليها، إذ عثر على الجثة مجردة من الملابس، وفي مكان منزو ومظلم. نادي المدرس بأوطاط الحاج أصدر بلاغا، توصلت به هسبريس، وصف فيه الاعتداء على العاملة به ب"الهمجي"، مشيرا إلى أن الضحية "تعرضت للضرب والجرح والاغتصاب الذي أدى إلى وفاتها"، ومحملا كامل المسؤولية عما قال إنه انعدام الأمن بأوطاط الحاج للسلطات المحلية والدرك الملكي. هذا وتسابق مصالح الدرك الملكي لأوطاط الحاج الزمن لفك لغز هذه الجريمة، إذ تمكنت، الخميس، من توقيف أحد المشتبه فيهم، فيما نُقلت جثة الهالكة نحو مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الغساني بفاس، قصد إحالتها على التشريح الطبي، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة.