في بلاغ لها، عبرت "جمعية الأعمال الإجتماعية للتعليم" بإقليم بولمان عن استنكارها الشديد، للجريمة البشعة التي أودت أمس الأربعاء، بحياة عاملة كانت تشتغل قيد حياتها ب"نادي المدرس" بجماعة أوطاط الحاج. وبالرجوع إلى كواليس هذا الحادث المؤلم، فقد أكدت الجمعية أن الضحية، تعرضت مساء أمس الأربعاء، للضرب و الجرح و الإغتصاب من قبل مجرمين، أفضى إلى وفاتها، وهو ما حدا بالفرع الإقليمي لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم ببولمان، إلى تحميل "السلطات المحلية و الدرك الملكي" مسؤولية وقوع هذه الجريمة، التي جاءت نتيجة ما وصفه البلاغ ب"انعدام الأمن" بأوطاط الحاج. كما طالب الفرع الإقليمي، الجهات المعنية بضرورة "فتح تحقيق نزيه وشفاف ومعاقبة كل من تورط في هذا الفعل الجرمي الشنيع".